البابا فرنسيس يصل إلى مدينة أور الأثرية جنوب العراق
أكدت بعضا المعلومات بوصول رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس إلى مدينة أور الأثرية جنوب العراق ، من أجل الصلاة في منزل النبي ابراهيم .
حيث ، أوضحت المصادر في العراق أن زيارة منطقة أور الأثرية أتت بعد اللقاء بالمرجع الديني الأعلى في البلد علي السيستاني في مدينة النجف ، وفقاً لروسيا اليوم .
إذ استقبل المرجع الديني العراقي علي السيستاني، اليوم السبت، بابا الفاتيكان فرنسيس، في مدينة النجف العراقية، في لقاء تاريخي لتشجيع التعايش السلمي بين الأديان
وكانت قد توقفت سيارة البابا المصفحة، في شارع الرسول قرب مرقد الإمام علي في مدينة النجف، ثم ترجل البابا منها وسار على قدميه لعشرات الأمتار باتجاه منزل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في فرع ضيق لا تسع مساحته دخول سيارة واحدة.
البابا فرنسيس يغادر الفاتيكان نحو العاصمة العراقية
غادر رئيس الكنيسة الكاثوليكية و بابا الفاتيكان ، البابا فرنسيس ، إيطاليا صباح اليوم الجمعة باتجاه الأراضي العراقية في زيارته الخارجية الأولى في ظل كورونا .
حيث نقلت وكالة البيان الإماراتية ، تصريح البابا الذي قال فيه : ” أزور العراق كرسول سلام بعد سنوات من الحرب والإرهاب ” .
و توجه البابا في حديثه إلى الشعب العراقي ، قائلاً ” أتوق لزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل ” .
إذ ستستمر الزيارة البابوية إلى العراق لمدة ثلاثة أيام ، سيقوم خلالها البابا بزيارة العديد من الأماكن الدينية و الأثرية ، كما سيلتقي بقيادات دينية إسلامية و مسيحية .
هذا و كانت قد أكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق ستكون تحت الحماية العراقية ، كما أن رحلته ستكون عبر طائرة عراقية خاصة .
حيث صرح نزار الخير الله وكيلالوزارة الاقدم للمعلومة أن ” زيارة البابا ستكون تاريخية وسيكون لها وقع كبير على العراق ودعم للمسيحيين في البلاد”، مبينا ان “خطبة البابا الرئيسية سيلقيها من مدينة أور التاريخية مقام النبي إبراهيم ” .
و أوضح ان ” الفاتيكان يرغب بمجيء البابا عبر طائرة عراقية مع توفير الحماية العراقية” ” ، لافتا الى ان ” زيارة البابا الى النجف ستكون تاريخية ولم تشهدها في تأريخ الحوزة ” .
كما شدد على ” ضرورة التركيز الإعلامي على أهمية الزيارة وإنجاحها للعراق ” ، لافتا الى ” اننا سنعطي أولويات معينة للصحفيين ” .