البابا فرنسيس يغادر الفاتيكان نحو العاصمة العراقية
غادر رئيس الكنيسة الكاثوليكية و بابا الفاتيكان ، البابا فرنسيس ، إيطاليا صباح اليوم الجمعة باتجاه الأراضي العراقية في زيارته الخارجية الأولى في ظل كورونا .
حيث نقلت وكالة البيان الإماراتية ، تصريح البابا الذي قال فيه : ” أزور العراق كرسول سلام بعد سنوات من الحرب والإرهاب ” .
و توجه البابا في حديثه إلى الشعب العراقي ، قائلاً ” أتوق لزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل ” .
إذ ستستمر الزيارة البابوية إلى العراق لمدة ثلاثة أيام ، سيقوم خلالها البابا بزيارة العديد من الأماكن الدينية و الأثرية ، كما سيلتقي بقيادات دينية إسلامية و مسيحية .
هذا و كانت قد أكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق ستكون تحت الحماية العراقية ، كما أن رحلته ستكون عبر طائرة عراقية خاصة .
حيث صرح نزار الخير الله وكيل الوزارة الاقدم للمعلومة أن ” زيارة البابا ستكون تاريخية وسيكون لها وقع كبير على العراق ودعم للمسيحيين في البلاد”، مبينا ان “خطبة البابا الرئيسية سيلقيها من مدينة أور التاريخية مقام النبي إبراهيم ” .
و أوضح ان ” الفاتيكان يرغب بمجيء البابا عبر طائرة عراقية مع توفير الحماية العراقية” ” ، لافتا الى ان ” زيارة البابا الى النجف ستكون تاريخية ولم تشهدها في تأريخ الحوزة ” .
كما شدد على ” ضرورة التركيز الإعلامي على أهمية الزيارة وإنجاحها للعراق ” ، لافتا الى ” اننا سنعطي أولويات معينة للصحفيين ” .
هذا و أعلن حسن ناظم المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق ما زالت في موعدها المحدد ، شهر آذار / مارس القادم .
حيث قال ناظم لوكالة المعلومة أن ” زيارة البابا فرنسيس الى العراق مازالت قائمة ولم يصل لنا من الفاتيكان أي اعتذار كما يشاع في بعض وسائل الاعلام “.
و أوضح ان “الحكومة العراقية انتهت من جميع الإجراءات الإدارية والأمنية والبروتوكولية لاستقبال بابا الفاتيكان فرنسيس متكاملة ” .
و أشار إلى أن الزيارة ستكون بين الخامس و الثامن من شهر آذار / مارس القادم ، رافضاً التصريح بالأماكن التي سيقوم البابا بزيارتها .
كما نشرت الخارجية عبر حسابها على تويتر: “إنه لمن دواعي سرورنا الإعلان عن أن قداسة البابا فرنسيس بابا الكاثوليكية سيقوم بزيارة العراق للفترة من 5 إلى 8 آذار من العام 2021”.
وتابعت الخارجية في بيانها: “إن زيارة الأب فرنسيس إلى العراق، بلاد ما بين النهرين، وأرض الرسل والأنبياء، وموطن أور والنبي إبراهيم، تمثل حدثا تاريخيا، ودعما لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم”.