البحرين تتجاوز تعدادها السكاني بفحوصات كورونا
أصبحت البحرين الدولة التاسعة عالمياً التي يتجاوز إجمالي عدد فحوصاتها الطبية تعدادها السكاني الذي بلغ 1,720,971 نسمة، فيما تجاوز إجمالي الفحوصات الطبية 1,780,051 فحصا طبيا.
حيث أشارت وزارة الصحة أن الفحوصات التي بلغ عددها 10036 في يوم 3 نوفمبر 2020، أظهرت تسجيل 230 حالة قائمة جديدة، منها 64 حالة لعمالة وافدة، و158 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و8 حالات قادمة من الخارج، كما تعافت 362 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 79680 شخصا.
وقالت إن عدد الحالات القائمة تحت العناية المركزة بلغ 20 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 61 حالة، في حين أن 2339 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2359 حالة قائمة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، قام سمو ولي العهد البحريني والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، سلمان بن حمد آل خليفة، اليوم الأربعاء، بالتطوع في التجارب السريرية الثالثة للقاح كورونا “كوفيد-19″، وفق ما أفادت وزارة الصحة البحرينية.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، على أهمية المشاركة الإيجابية من قبل المواطنين والمقيمين في المرحلة الثالثة من التجارب على لقاح فيروس كورونا التي يشرف عليها الفريق الوطني الطبي الذي يعمل بشكل حثيث مع مختلف الجهات من أجل التصدي لهذه الجائحة وفق أعلى المعايير.
الجدير بالذكر أن البحرين سجلت رقماً قياسياً لحالات الشفاء من الفيروس مؤخراً، حيث يبلغ العدد الإجمالي للمتعافين في البلاد 54831 حالة، بحسب موقع أخبار الشرق الأوسط.
وصرح وكيل وزارة الصحة البحرينية وليد المانع ، إنه وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التنسيق لإجراء الفحوصات الطبية لفيروس كورونا لجميع أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بالمدارس الحكومية.
مشيراً إلى أن هذه الفحوصات ستستمر وفق جدول زمني محدد بحيث يتم الانتهاء منها قبل عودة منتسبي المدارس إلى مواقع عملهم وفق سبوتنك.
وقال أنه “خلال الأيام الماضية شهدنا زيادة مضطردة في أعداد الحالات القائمة، وهو ما كنا نحذر منه في مراحل التعامل المختلفة لفيروس كورونا ، وبحسب آلية تتبع أثر المخالطين تم رصد العديد من الحالات التي انتقل إليها الفيروس خلال التجمعات والمناسبات”.
واضح أسباب الزيادة في الحالات إلى التجمعات المختلفة والتراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية والشعور بأن الأمور أصبحت طبيعية، وأكد “المانع” أن صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى دائمة لا يجب أن نتوانى عنها أو نتهاون فيها تحت أي ظرف من الظروف.