الاحتلال التركي يخلي قاعدة مورك وفرحة الأهالي باستعادة أراضيهم

الاحتلال التركي ينسحب من قاعدة مورك
0

أخلت قوات الاحتلال التركي أمس نقطة المراقبة التي أنشأتها في بلدة مورك بريف حماة الشمالي قبل أعوام لدعم الميليشيات والمرتزقة الإرهابية في المنطقة.

وأشارت مصادر على أن قوات الاحتلال التركي والمرتزقة المدعومة من أنقرة كانت قد منعت السكان المحليين من الاقتراب من أراضيهم ومارست عليهم كافة أساليب القمع والتهجير.

والجدير بالذكر أن الأهالي عبروا عن فرحهم برحيل الاحتلال التركي عن أراضيهم وأنهم لا يقبلون بوجود أطراف استعمارية في منطقتهم فالأرض أرض السوريون ولن يقبلوا بقدم محتل تطأها.

وفي وسط فرحة جماعية عبر المواطنون عن سعادتهم باستعادة السيطرة على المنطقة ما يوفر لهم عودة آمنة إلى أراضيهم الزراعية المحيطة بالنقطة حيث بين ناصر علوش مختار بلدة مورك الإخبارية أن أهالي البلدة يستطيعون الآن العودة لممارسة نشاطهم الزراعي ضمن أراضيهم في محيط النقطة، وذلك بحسب صحيفة تشرين السورية.

وفي سياق متصل احتفل الإعلام السوري البارحة بالانتصار في قاعدة مورك العسكرية بعد انسحاب الجيش التركي بشكل كلي منها، حيث رفع العلم السوري بالقاعدة.

ونشر الإعلام السوري حسب ما جاء قي موقع أورينت نيوز، صوراً تظهر خلو قاعدة مورك من معدات وآليات الجيش التركي، بعد انسحابها اليوم بشكل كامل من النقطة.

وأكد الإعلام السوري بإن الآليات الهندسية التابعة للجيش السوري سوف تقوم اليوم بإزالة جميع السواتر الترابية التي وضعتها القوات التركية في محيط القاعدة الملاصقة للطريق الدولي دمشق – حلب”.

وشهدت القاعدة التركية خلال الشهرين الماضيين مظاهرات شارك فيها المئات من السوريين مطالبين برحيل القاعدة العسكرية التركية التي تعتبر أكبر قاعدة للجيش التركي.

وكانت القوات التركية بدأت، في أكتوبر الماضي، بانسحابها من نقطة المراقبة في منطقة مورك، وهي أكبر نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي، وسط تخوف من عمليات للجيش السوري المدعوم روسياً.

وغادرت عشرات السيارات العسكرية والشاحنات التي تحمل معدات لوجستية وعوارض أسمنتية بشكل كامل نقطة مورك العسكرية التركية في ريف حماة الشمالي التي أصبحت محاصرة من قبل الجيش السوري منذ اكثر من عام.

وكانت قد بدأت القوات التركية بإخلاء نقطة مراقبة تركية شير مغار في ريف حماة الشمالي باتجاه نقطة قوقين بريف ادلب الجنوبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.