البدء بانتخابات برلمانية جديدة اليوم في مصر
بدأت اليوم ،السبت، انتخابات برلمانية مصرية جديدة والتي ستبقى لأسابيع ويتوقع أن يهيمن عليها مؤيدو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتنتهي المرحلة الأولى للتصويت غدا الأحد، وتجرى الجولة الثانية يومي السابع والثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر على أن تُنظم جولات الإعادة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر ومطلع كانون الأول/ ديسمبر.
ويُجرى التصويت لمثل هكذا انتخابات برلمانية وفقا لقانون جديد يخصص 50 بالمئة من المقاعد البالغ عددها 568 لقوائم مرشحين معلنة سلفا، وهو نظام يقول معارضون إنه يفيد مؤيدي السيسي.
ويخصص القانون باقي المقاعد الخاضعة للانتخاب إلى مرشحين فرادى في حين يعين السيسي 28 نائبا بشكل مباشر.
والقائمة المرشحة للمركز الأول هي “مستقبل وطن” التي فازت في آب/ أغسطس بنحو ثلاثة أرباع مقاعد مجلس الشورى المخصصة للانتخاب.
وانتشرت اللوحات الإعلانية واللافتات العملاقة في جميع أنحاء القاهرة والمحافظات الأخرى للمرشحين في الدوائر المختلفة، لتحث المصريين على التوجه إلى صناديق الاقتراع. حتى إن بعض المرشحين قاموا بتصوير وبث أغان مصورة لجذب الناخبين.
ويعيد العديد من أعضاء البرلمان المنتهية ولايته ترشيح أنفسهم في الانتخابات التي تشارك فيها أحزاب سياسية عدة لا وزن حقيقيا لها.
وكان أغلبية النواب من مؤيدي السيسي في البرلمان المنتهية ولايته ولم يكن يضم سوى كتلة معارضة صغيرة تُعرف باسم 25/30.
وانتخب البرلمان السابق في نهاية 2015 بعد عام على تولي السيسي الحكم، في عملية اقتراع استغرقت شهرا ونصف الشهر وفي غياب شبه كامل للمعارضة.
وكانت نسبة المشاركة ضئيلة (28%) في تلك الانتخابات خلافا لأجواء الحماس التي سادت في انتخابات 2012 التي نظمت عقب إسقاط مبارك في الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي لها اليوم الخميس، عن ضبط خلية إخوانية بالإسكندرية تضم ستة عناصر إرهابية تستهدف إثارة البلبلة والشائعات في البلاد، يأتي ذلك بالتزامن مع الاستحقاقات الانتخابية المصرية، بالتنسيق مع قيادات في الجماعة تقيم في تركيا، بحسب موقع صدى البلد.
وأوضحت الداخلية في بيانها أن عمل الجماعة الإرهابية تضمن القيام بإنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد، من أجل نشر الفتن والبلبلة داخل مؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.
وذكر وزارة الداخلية المصرية في بيانها :”قامت قيادات التنظيم بتكليف عدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في مصر بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية” .
وأكد البيان :”أن المخطط يعمل على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج”.
وأكدت الداخلية المصرية في بيانها على انه تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا وهم:” هشام متولي الشوبكي، والإرهابي الإخواني إسلام علواني حجازي، والإرهابي الإخواني إبراهيم سعيد إبراهيم والإرهابي الإخواني محمد محمد سعيد والإرهابي الإخواني محمد أحمد شحاتة، والإرهابي الإخواني صهيب سامي الزقم” .
وبحسب البيان أعلنت الداخليه على عثورها على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلي وأدوات المونتاج والتصوير، وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدًا لترويجها، وستباشر نيابة امن الدولة العليا التحقيقات في القضية، كما وأكدت الداخلية استمرار التصدي وبكل حسم لأي محاولات تستهدف إثارة البلبلة والنيل من استقرار المواطنين والوطن.
وفي سياق آخر ، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تقدم كافة صور الدعم والمساندة للقوات المسلحة في مواجهة الأعمال الإرهابية من التكفيريين، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بمكافحة الإرهاب والتطرف الديني، ، والقضاء على البنية التحتية للعناصر الإرهابية واستمراراً لتحقيق النجاحات على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة.