البرلمان التركي تحت ” نيران ” الفيروس المستجد

البرلمان التركي
0

أعلنت مصادر محلية ، صباح اليوم الأربعاء ، عن وقوع أول حالة وفاة بين أعضاء البرلمان التركي ، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد .

وأوضحت وسائل إعلامية أن أحد البرلمانيين الأتراك قضى مصرعه صباح البوم الأحد ، عن عمر ناهز ال 34 عام ، وذلك بعد إصابته بالفيروس .

وأضافت أنه تم اكتشاف حوالي 50 إصابة لأعضاء و عاملين داخل جدران البرلمان التركي ، مما دفع الحكومة للتحرك واتخاذ إجراءات جديدة .

ويذكر أن الفيروس انتشر بشكل كبير في البلد ، حيث أن الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة التركية أوضحت أن عدد الإصابات الكلي أصبح 279 ألفاً و806 إصابات ، بينها 6673 وفاة ، وفقاً لقناة العالم الإخبارية .

هذا وكان سليمان صويلو وزير الداخلية التركي قد أصدر قراراً يمنع فيه كافة الفعاليات الثقافية والنساطات الاجتماعية التي تعقد داخب المقاهي عند منتصف الليل .

وفي وقت سابق ، اعلنت الحكومة التركية أن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في البلاد قفزت إلى أعلى مستوى منذ منتصف يونيو مسجلة 1502 حالة، ما حدا بالسلطات إلى حظر بعض الاحتفالات في 14 إقليماً.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة على تويتر إن 24 شخصاً آخرين توفوا بكوفيد-19 ليرتفع إجمالي عدد حالات الوفاة في البلاد إلى 6163 حالة. وطبقاً للإحصاء الإجمالي الرسمي أصيب بالمرض في تركيا أكثر من 261 ألف شخص.

في حين وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في تركيا مطلع هذه الشهر أقل من 1000 حالة، وهناك تخوف من موجة ثانية لإصابات كورونا بين المواطنين .

وفي ولاية سكاريا تم اتخاذإجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا، حيث فرض على المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا حظر صحي، كما تقرر أن لا تتجاوز مدة المناسبات الاجتماعية مثل الأعراس أكثر من 3 ساعات، وفرض ارتدء الكمامة الطبية على جميع العاملين في المؤسسات العامة.

وفي سياق متصل ، كشف وزير الاقتصاد الأسبق وزعيم حزب (ديفا) المعارض علي باباجان إن الفحوص أظهرت إصابته بفيروس كورونا لكنه بصحة جيدة، ليصبح بذلك أرفع سياسي تركي يصاب بالفيروس.

باباجان (53 عاماً) والذي شغل من قبل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، استقال من حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان في يوليو من العام الماضي بسبب “اختلافات عميقة” بشأن توجه الحزب الذي ساهم في تأسيسه. وفي مارس شكل حزبه السياسي المنافس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.