البرهان يدعو الأمم المتحدة الي مساندة السودان للعبور بالمرحلة الانتقالية
طالب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، الولايات المتحدة الأمريكية بمساندة الحكومة الإنتقالية في العبور في الفترة الانتقالية.
جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمبعوث الرئيس بايدن لمنطقة القرن الافريقي، جيفري فليتمان بالقصر الرئاسي بالخرطوم، لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين السودان والولايات المتحدة.
.
كما وبحث الطرفان القضايا الكبيرة التي تحتاج إلى تنسيق دولي وإقليمي من أجل المحافظة على الأمن والسلم الدوليين، هذا ورحب البرهان بتعيين فليتمان مبعوثا خاصا للرئيس الامريكى.
كما وأثني المبعوث الامريكي الجهود المبذولة من قبل الحكومة الانتقالية، وطلب المساعدة من السودان على انجاح مهمته الجديدة بمنطقة القرن الافريقي، بحسب موقع صحيفة السوداني.
ومن جهة آخرى، عقد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان و الرئيس الكنغولي فيليكس تشيسيكيدي، بالأمس جلسة مباحثات مشتركة ركزت بصورة أساسية على موضوع الخلافات حول سد النهضة بين دولة المنبع ودولتي المصب.
حيث كان الرئيس الكنغولي قد استبق لقاءه رئيس مجلس السيادة بلقاء مطول مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك والذي تم خلاله مناقشة ملف سد النهضة .
وأوضحت مريم الصادق، وزيرة الخارجية، في تصريح صحفي، أن الرئيس تشيسيكيدي تقدم بمبادرة حول موضوع سد النهضة بصفته رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، مشيرة إلى المبادرة قيد البحث من الجهات المختصة.
كما شددت الدكتورة مريم على أن موقف السودان الثابت والواضح في موضوع سد النهضة قائم على مرجعية القانون الدولي وعلى اتفاقيات سابقة بين السودان وإثيوبيا، إضافة إلى إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين قيادات الدول الثلاث في الخرطوم.
مضيفة أن السودان يقف مع الحق الإثيوبي في تطوير إمكانياته والاستفادة من مياه النيل الأزرق وتطوير موارده، دون إجحاف في حق الآخرين خاصة حقوق السودان ومصر.
وكذلك شددت وزيرة الخارجية على أن الأطراف إذا أرادت أن تجني فوائد مشتركة من مشروع السد، فإنها لا يمكن أن تتحقق دون وجود اتفاق قانوني ملزم للجميع، خاصة فيما يلي قضية الملء ومراحله ومراحل التشغيل بصورة تفصيلية.
وأقرت إن السودان يرفض بشدة الخطوات الأحادية خاصة، التي تمت في العام الماضي وأثرت سلبا على السودان كما يرفض محاولة إثيوبيا لبدء الملء الثاني للسد والمتوقع أن يبدأ في يونيو القادم.