محور المقاومة .. احتماعات مفصلية تحتضنها العاصمة دمشق

محور المقاومة
0

أكدت بعض المصادر المطلعة أن العاصمة السورية دمشق ستحتضن واحداً من أهم اللقاءات لقادة محور المقاومة في المنطقة للبحث في التحركات الإسرائيلية الأخيرة .

و أوضحت المصادر أن الاجتماع سيكون على مستوى قادة حزب الله في العراق و سوريا و لبنان و إيران ، إضافة إلى بعض الشخصيات الحليفة ، وفقاً لسبوتنيك .

و بينت أن الهدف هو إنشاء غرفة عمليات موحدة لمتابعة كل المستجدات في المنطقة ، و اتخاذ قرارات مفصلية فيما يخص الأوضاع في سوريا و لبنان .

كما ستتم مناقشة المناورة ال​اسرائيل​ية التي تحدث عنها الامين العام ل​حزب الله​ ، حسن نصر الله ، في خطابه الاخير ، والتي يعتبرها في غاية الخطورة .

و أشارت إلى أن “هذه المناورة تحاكي حرب كبرى تفرض على اسرائيل عند الحدود الجنوبية والشمالية ل​فلسطين​ مع جبهة سيناء والجبهة الداخلية ” .

بالإضافة إلى تعرض إسرائيل الى كم هائل من الصواريخ يتم اطلاقها من قبل قوى المقاومة “لبنان، ​سوريا​، اليمن، ​العراق​، فلسطين، ​قطاع غزة​” ،كما أنها ستعطي قرار السلم أو الحرب لرئيس الأركان الإسرائيلية ، أفيف كوخافي .

هذا و كان قد أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن السيد نصر الله أن هبة القدس في الأسابيع الماضية أظهرت حضور شباب القدس البواسل في الميدان ومواجهتهم آلة البطش الصهيونية

مشيراً إلى أن تفاعل الضفة ودخول قطاع غزة عسكريا بشكل مدروس لنصرة القدس تطور مهم جداً. 

السيد السيد نصر الله وفي كلمة له خلال فعالية “المنبر الموحد” دعماً لفلسطين شدد على التزام المقاومة وإيمانها وتمسكها بمسؤولياتها تجاه القضية. داعياً للمزيد من الحضور والتعبير المناسب عن الموقف الصادق والمؤمن والشجاع تجاه القدس وفلسطين.

ورأى سماحته أن الأحداث الأخيرة تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وعدم تخليه عن أي من هذه الحقوق، وأن العملية البطولية الأخيرة في الضفة الغربية شكل من أشكال الإصرار على ذلك.

واعتبر السيد أن الأجيال الفلسطينية الشابة ما زالت تحمل الدم والروح والاستعداد للتضحية وتسير في طريق النصر القادم.

وقال سماحته إن ثبات محور المقاومة وتجاوزه لأخطر مرحلة استهدفت وجوده في المنطقة وعلى مستوى الإقليم يحتم رفع المسؤولية تجاه قضية الأمة.

وأكد أن محور المقاومة جاد وصادق وحقيقي على عكس كلام الأنظمة العربية فيما مضى، وأنه يتكامل ويتضامن ويتعاون وينسق، مما يجعلنا نشعر بأن القدس أقرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.