صوب عدد من الخبراء والمحللين السياسيين انتقادات عنيفة لما وصفوه بالتدخلات الخارجية التي تحمل أجندة معادية للسودان وشعبه وذلك من خلال التصريحات المختلفة للمسؤلين الغربيين والأمريكين وقال الأستاذ محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي ان التدخلات الغربية التي تدعي التوسط ليست محايدة وأنها تستهدف تمزيق البلاد بدعم احد الأطراف على حساب الاخر مشيراً الى أن التحركات الغربية بالدعم والتصريحات الاعلامية داعمة لتجمع المهنيين و الأحزاب الأربعة التي ظلت تختطف الحكم مابعد سقوط نظام الانقاذ وقال آدم ان تمييز مواقف هذه الدول يتضح من خلال عدم حيادها ودعمها لأحزاب وأشخاص وليس للشعب السوداني.
من جانبه شدد محمد الضو على ضرورة أن تكون إرادة الحل سودانية وبعيدة تماماً عن التدخل الخارجي وقال إن ارتباط هذه الاحزاب بالخارج يضر بالسلم الداخلي وبمستقبل البلاد.
وكان القيادي بالحرية والتغيير الميثاق الوطني محمد زكريا قد أكد ان الخروج إلى الشارع ليس مقياساً للتأثير وقال إن جموع كبيرة خرجت كذلك في السادس عشر من أكتوبر وكانت مطالبها واضحة.
