التربية الأردنية..عودة الحياة للمدارس وجاهيا بعد توقف دام أشهر

التربية
0

أفادت وزارة التربية والتعليم الأردنية ،اليوم ، عودة  410 آلاف طالب وطالبة إلى التعليم وجاهيا في المدارس الحكومية والخاصة .

وقال عبد الغفور القرعان، الناطق الرسمي باسم وزارة التربية أن “773230 طالبا وطالبة من الصفوف الثلاثة الأساسية الأولى ورياض الأطفال والثاني الثانوي يعودون اعتبارا من الأحد بشكل وجاهي إلى مدارسهم الحكومية والخاصة” .

كما أضاف  أن “287895 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والأول الثانوي يعودون الأحد إلى التعليم في مدارسهم عن بعد في المدارس الحكومية والخاصة، ومن المقرر أن يلتحقون بمدارسهم بشكل وجاهي في 21 شباط/ فبراير الحالي”

ليبيّن أن “بقية الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة والبالغ عددهم 1103474 طالبا وطالبة من الصف الرابع ولغاية الصف التاسع،  يعودون الأحد إلى التعليم في مدارسهم عن بعد، ومن المقرر أن يلتحقون بمدارسهم بشكل وجاهي في 7 آذار/ مارس المقبل”.

وأنهى القرعان حديثه بقوله “طبيعية شكل التعليم يعود للأهالي إن كان وجاهيا أو عن بعد، من خلال إبلاغ المدرسة بشكل مباشر، مع إلزام ولي الأمر بتوقيع تعهد بتقديم الطلبة الامتحانات التقييمية في المدارس بشكل وجاهي” ،بحسب قناة المملكة .

وفي سياق محاربة فيروس كورونا وقعت الجمعية العلمية الملكية في الأردن، إتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لتنفيذ مشروع بحثي مشترك لتتبع فيروس كورونا عبر مياه الصرف الصحي المعالجة.

وفي  بيان أصدرته الجمعية العلمية ، أكدت فيه أن هذة الاتفاقية جاءت بمبادرة من برنامج تحالف الشراكة العالمية لمشغلي المياه التابع لوكالة الأمم المتحدة، حيث أعادت جائحة كورونا الاهتمام بمراقبة مياه الصرف الصحي المعالجة، و كيفية مراقبة أنظمة الصرف الصحي بحثا عن وجود الفيروسات والبكتيريا، ومسببات الأمراض الأخرى.

وجاء في نص البيان، إلى أن:” المشروع يمتد لـ6 أشهر، ويهدف إلى تتبع وجود فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي من نقاط المصدر، في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي بإربد، إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية”.

كما اقترح المشروع نظام للإنذار المبكر المستدام، من خلال تتبع ومراقبة الفيروس في مياه الصرف الصحي بمخيمي الأزرق للاجئين السوريين، وجرش للاجئين الفلسطينيين، وذلك لأنها أكثر عرضة لتفشي فيروس كورونا بسبب ازدحامها، فضلاً عن انخفاض القدرة المالية لإجراء اختبار الكشف عن الفيروس فيها عند الحاجة، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.