قال وزير التربية والتعليم، محمد الأمين التوم، إنّ المناهج الجديدة وجدت قبولاً بين التلاميذ وأنّ المعلمين والمعلمات، فوجئوا بأنّ الحملة التي كانت ضد المناهج، لا أساس لها.
وأردف وزير التربية السوداني :” حتى اللغة التي استخدمت في البيان المشار إليه بخصوص تجميد المناهج لم تكن موفقة”.
وتابع الوزير:” إنّ الحملة ضد القرايّ والوزير لم يكن لها علاقة بالمناهج، لقد أعدت من أجلّ مخطط أكبر يحاول استهداف وإجهاض الثورة”.
كما أكد التوم، أنّ قرار رئيس الوزراء بتجميد مقترحات المناهج الجديدة غير موفق، وأنّه بإمكانه استفساره عن ما يريد.
وأشار الوزير إلي أنّ جهود مدير المركز القومي للمناهج، عمر القراي، كانت محورية، وأنّ الهجمات التي استهدفته لا أساس لها، بدليل أنّه لم تأت جهة لتضع تصوّرًا دقيقًا للمناهج بعد الإطلاع عليها، لم تقدّم أيّ جهة نقدًا موضوعيًا للمناهج، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، تدرس وزارة التربية والتعليم في السودان مروع قرار متعلق باستمرار العام الدراسي لفترة أطول من المحددة بغرض تغطية أكبر قدر ممكن من المناهج.
جاء ذلك التصريح على لسان عضو اللجنة العليا للطوارئ، ممثل وزارة التربية والتعليم المعز فيصل الشيخ الذي أكد على انطلاقة العام الدراسي بصورة جيدة قياسًا للظروف التي تمر بها البلاد، وفق صحيفة (السوداني).
وأبان الشيخ خلال مداخلة تلفونية مع برنامج “كالآتي” بقناة النيل الأزرق السودانية إن وزارة التربية والتعليم كانت حريصة كل الحرص على توفير المعينات الصحية وتوزيعها على الطلاب، ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف المعز: ظهور بعض النقص في الكمامات التي تم توزيع كميات منها للولايات، لكنه نقص غير مؤثر في ظل وجود التباعد الاجتماعي بين الطلاب.
ورجح امتداد العام الدراسي هذه المرة لفترة أطول بعد مراجعة التقويم وتعديله ليعطي مساحة أكبر للدراسة.
وحول استمرار نظام الدراسة عبر المجموعات، قال إن الأمر يتوقف على تراجع نسبة وجود مرض كورونا بالبلاد وإذا تم تأكيد تراجع فإن الأمر قابل للتعديل.
وأكدت رئيسة لجنة المعلمين، بأن الوزارة وعدد من الجهات تكفلو بتوفير الاشتراطات الصحية للمعلمين والطلاب، مشيرة الى عدم تغيير المُقرَّرات لكل الفصول، ماعادا فصلي الأول والسادس فقط.
