التربية والتعليم تحصل على “86” مليون دولار لدعم وتقوية تعليم الأساس
كشفت وزارة التربية والتعليم، عن حصولها على منحة تبلغ “86” مليون دولار لدعم وتقوية تعليم الأساس في السودان مقدمة من الشراكة الدولية لدعم التعليم بتنفيذ البنك الدولي.
هذا وقد كشف المدير العام للموارد المالية والخدمات في وزارة التربية والتعليم، حنان إبراهيم، بأن المنحة ستوظف لثلاثة مشروعات، بحسب “الصيحة”.
حيث أوضحت أن المشروعات تتمثل في طباعة الكتاب المدرسي، صيانة المدارس، مع تخصيص مبالغ لمكافحة “كورونا”، بالإضافة إلى المبالغ التي ستخصص لتسيير المدارس.
مضيفة “المنحة ستعزز من مجانية تعليم الأساس وتجعل شعاراته واقعاً على الأرض”.
ولفتت حنان إلى تدشين المرحلة الأولى من المنحة، موضحة أنها إستُخدمت لتسيير المدارس في ولايتي النيل الأزرق والنيل الأبيض.
مشيرة إلى أن التدشين سيتواصل في ولايات كسلا والبحر الأحمر، وكل ولايات السودان.
وفي سياق متصل، رحب البنك الدولي عبر رئيسه ديفيد مالباس، بقرار السودان بشأن توحيد سعر الصرف.
وقال رئيس البنك الدولي عبر تغريدة له في “تويتر”، أن قرار السلطات في السودان، حدد 9 فوائد للشعب السوداني، منها زيادة التدفقات من التحويلات المالية والمساعدات والاستثمار، فضلاً عن تقليل التهريب، وفقاً لـ “سونا”.
مشيراً إلى أن القرار سيحرز تقدماً فيما يتعلق بمتأخرات السودان مع البنك الدولي، كما سيمكن السودان من توفير موارده، وسيعطي مشاركة أكبر للمؤسسات المالية الدولية تجاه السودان.
وأوضح ديفيد مالباس، أن الخطوة التي أقبل عليها السودان، نعتبر أساسية نحو إطلاق مبادرة تخفيض ديون البلدان الثقيلة.
لافتاً إلى أن البنك الدولي يعمل على تقديم برامج دعم كبيرة لفائدة الشعب السوداني.
عن طريقها بحثها مع صندوق النقد الدولي لإيجاد حلول لتخفيف عبء الديون عللى البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسات الدولية للتنمية.
هذا واعتبر خبراء اقتصاديون في السودان تعويم سعر صرف الجنيه السوداني “قرارا مهما للغاية”، وسيدفع الاقتصاد السوداني للأمام، لكنهم في الوقت ذاته انتقدوا الحكومة لعدم التمهيد للقرار، وشرحه للمواطنين قبل اتخاذه.
وقال نشطاء إن القرار على أهميته وجرأته المحمودة، فإن الحكومة ستجد صعوبات جمة في توفير الاحتياطي الكافي لتغطية احتياجات المواطنين في البنوك والصرافات الرسمية، مما قد يدفع المواطنين مرة أخرى إلى التعامل مع السوق السوداء.
وعبر مغردون عن تخوف من حالة الاستياء العامة التي قد تصيب شريحة كبيرة من المواطنين، بسبب انخفاض القيمة الشرائية للعملة السودانية بعد قرار تعويم الجنيه الأمر الذي قد يدفعهم للاحتجاج مرة أخرى.
ورحبت السفارة الأميركية في الخرطوم بقرار الحكومة السودانية تعويم الجنيه ووصفته “بالقرار الشجاع”، وفقًا لـ(الجزيرة نت).
وقالت السفارة -في سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر- إن “هذا القرار يمهد الطريق لتخفيف الديون، ويزيد بشكل كبير تأثير المساعدات الدولية، كما سيساعد الشركات السودانية ويجذب الاستثمار الأجنبي”.