البنك الدولي يرحب بقرار السودان بشأن توحيد سعر الصرف

رئيس البنك الدولي
0

رحب البنك الدولي عبر رئيسه ديفيد مالباس، بقرار السودان بشأن توحيد سعر الصرف.

وقال رئيس البنك الدولي عبر تغريدة له في “تويتر”، أن قرار السلطات في السودان، حدد 9 فوائد للشعب السوداني، منها زيادة التدفقات من التحويلات المالية والمساعدات والاستثمار، فضلاً عن تقليل التهريب، وفقاً لـ “سونا”.

مشيراً إلى أن القرار سيحرز تقدماً فيما يتعلق بمتأخرات السودان مع البنك الدولي، كما سيمكن السودان من توفير موارده، وسيعطي مشاركة أكبر للمؤسسات المالية الدولية تجاه السودان.

وأوضح ديفيد مالباس، أن الخطوة التي أقبل عليها السودان، نعتبر أساسية نحو إطلاق مبادرة تخفيض ديون البلدان الثقيلة.

لافتاً إلى أن البنك الدولي يعمل على تقديم برامج دعم كبيرة لفائدة الشعب السوداني.

عن طريقها بحثها مع صندوق النقد الدولي لإيجاد حلول لتخفيف عبء الديون عللى البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسات الدولية للتنمية.

وفي سياق متصل، اعتبر خبراء اقتصاديون في السودان تعويم سعر صرف الجنيه السوداني “قرارا مهما للغاية”، وسيدفع الاقتصاد السوداني للأمام، لكنهم في الوقت ذاته انتقدوا الحكومة لعدم التمهيد للقرار، وشرحه للمواطنين قبل اتخاذه.

وقال نشطاء إن القرار على أهميته وجرأته المحمودة، فإن الحكومة ستجد صعوبات جمة في توفير الاحتياطي الكافي لتغطية احتياجات المواطنين في البنوك والصرافات الرسمية، مما قد يدفع المواطنين مرة أخرى إلى التعامل مع السوق السوداء.

وعبر مغردون عن تخوف من حالة الاستياء العامة التي قد تصيب شريحة كبيرة من المواطنين، بسبب انخفاض القيمة الشرائية للعملة السودانية بعد قرار تعويم الجنيه الأمر الذي قد يدفعهم للاحتجاج مرة أخرى.

ورحبت السفارة الأميركية في الخرطوم بقرار الحكومة السودانية تعويم الجنيه ووصفته “بالقرار الشجاع”، وفقًا لـ(الجزيرة نت).

وقالت السفارة -في سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر- إن “هذا القرار يمهد الطريق لتخفيف الديون، ويزيد بشكل كبير تأثير المساعدات الدولية، كما سيساعد الشركات السودانية ويجذب الاستثمار الأجنبي”.

وفي مواقع التواصل، تصدرت وسوم مثل “تعويم الجنيه وحوّل قروشك بالبنك” حسابات السودانيين، الذين أكدوا أن القرار الحكومي يجب دعمه من قبل المثقفين والمدركين لواقع الاقتصاد السوداني.

وقال آخرون إن على الجميع تفهم حالة الاستياء التي تسود بين المواطنين من دون الهجوم عليهم، بسبب التبعات الاقتصادية لتحرير عملة الصرف الوطنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.