التربية والتعليم تضع خطتها لاستئناف العام الدراسي
كشفت وزارة التربية والتعليم في السودان، تفاصيل الخطة التي أعدتها لاستئناف العام الدراسي في المدارس السودانية.
هذا وقد تحدث مدير المكتب التنفيذي لوزارة التربية والتعليم، سامي الباقر عن الخطة، إلا أنه نفى الأخبار التي تتحدث عن تحديد يوم بعينه لاستئناف الدراسة، بحسب “الراكوبة”.
وكشف الباقر عن أن وزارة التربية والتعليم أقامت ورشة أمس الثلاثاء، بقاعة الصداقة، تبادلت من خلالها الرؤى حول كيفية استئناف الدراسة.
وأكد الباقر على أن الورشة أمنت على ضرورة استئناف الدراسة في جميع الولايات، وذلك مع الالتزام بالاشتراطات والخطة التي وضعتها الورشة.
موضحاً أنهم سيدفعون بهذه التوصيات إلى اللجنة العليا للطوارئ في البلاد، لتتم اجازنها في الاجتماع المقرر له غداً الخميس.
مشيراً إلى أن الورشة خرجت بعدد من التوصيات بغرض التباعد الاجتماعي للحد من انتشار كورونا.
كما لفت إلى مقترح انتهاء اليوم الدراسي في وقت لا يتزامن مع انتهاء الدوام الحكومي في المؤسسات، تجنباً للازدحام في مواقف المواصلات العامة.
وبدوره قال وزير التربية والتعليم محمد الأمين التوم، مطلع الشهر الجاري، أن وزارته ستناهض أي اتجاه أوخطوة لتأجيل العام الدراسي في المدارس السوانية مرة آخرى.
ولقت إلى أن وزارة التربية والتعليم وضعت خطة وتصور متكاملة بغرض استئناف الدراسة في كل ولايات السودان، وفقاً لما أورد “ديساب”.
موضحاً أن الخطة تشمل كافة الاحترازات الصحية لمجابهة فيروس كورونا.
مشيراً إلى أن تأجيل فتح المدارس مجدداً يعني إلغاء العام الدراسي، والذي من شأنه أن يؤثر على الطلاب والتلاميذ.
قائلاً: “ اذا تم تعليق الدراسة لشهر واحد سيتم إلغاء العام الدراسي”.
كما كشف أن خطتهم تتركز على تخفيض عدد الطلاب في الفصول لضمان التباعد الاجتماعي.
هذا وقد دعا الوزير لجنة الطوارئ الصحية بالالتزام بتوفير المعينات الصحية من “معقمات، كمامات” حتى تتمكن جميع الولايات من استئناف العام الدراسي.
ومن جهتها كشفت وكيلة وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي، في وقت سابق، بأن تأجيل العام الدراسي لأسبوعين في السودان قابل للتمديد.
كما ذكرت أن هناك تحديات كبيرة واجهت التربية والتعليم تأتي في مقدمتها جائحة كورونا، لافتة إلى ضرورة تهيئة بروتكولات صحية خاصة بفتح المدارس.
وأوضحت الطريفي أن وزارة الصحة هي التي ستحدد مصير الدراسة بعد انتهاء الأسبوعين.
مشيرة إلى أن قرار التأجيل لمدة أسبوعين جاء وفقاً لتقارير وزارة الصحة التي أظهرت تزايد حالات الإصابة بنسبة كبيرة.