كشفت الحكومة السودانية عن محاولاتها للاستعانة بالبنك الدولي بغرض الحصول على دعم يساعدها فى تنفيذ مشروعات قومية والدخول فى مفاوضات بسبب الديون السابقة والتي وصلت إلى 1.3 مليار دولار وبقاء أسم السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب بحسب قناة روسيا اليوم.
وبلغت نسبة التضخم نحو 100% فى السودان فى مطلع يونيو الجاري، كما هبطت قيمة العملة في الوقت الذي تطبع فيه الحكومة أموالا لدعم الخبز والوقود والكهرباء ومرتبات القطاع العام التي أعلنت وزارة المالية السودانية عن مضاعفتها إلى 560% بحسب الهيكل الراتبي الجديد.
وقال الصحفي حسن عبد الرحمن لـ” أخبار سوق عكاظ ” أن عمليات التفاوض الجارية لن تقدم شي للسودان بسبب بقاء إسمه على قائمة الإرهاب وأن الحكومة تعتمد بشكل كامل على المنح الخارجية وتحاول أن تسدد عجز الميزانية الجديدة بالتعويل على مؤتمر اصدقاء السودان والذي لن يقدم لها أى شي غير الوعود.
