شدد الملك الأردني عبد الله الثاني اليوم، على ضرورة دمج التعليم الإلكتروني مع النظام التعليمي في المدارس، خلال متابعته لتطورات المنصة الإلكترونية للتعليم.
وأكد على ضرورة تطوير منصة التعليم الإلكتروني، من خلال الالتفات إلى الملاحظات التي يقدمها الطلاب والمعلمين والأهالي، بحسب رؤيا.
وتحدث الملك عن أهمية تأمين البنى التحتية الضرورية لتطبيق التعليم الإلكتروني في كامل مناطق الأردن.
وعرض خلال اللقاء وزير التربية والتعليم الأردني تيسير النعيمي أهم بنود الخطة الموضوعة لتطوير منصة درسك الوطنية على مستوى المحتوى وعلى مستوى البرمجيات المضافة لتحسين تجربة العليم الإلكتروني.
وانتهت مهام تصوير وإعداد الحصص التعليمية الخاصة بالفصل الدراسي الأول والتي بلغت 6200 فيديو متضمنة رسوم متحركة تضيف الحيوية والتفاعل إلى الدروس التعليمية.
وصلت المنصة إلى حوالي 84% من الطلبة في الأردن وبقي 16% فقط تعمل الحكومة الأردنية على تغطية تكاليف شراء الحواسيب وتوزيعها عليهم.
يحرص ملك الأردن على تطوير كافة القطاعات في المملكة الأردنية فبالإضافة إلى دعمه للقطاع التعليمي يقوم أيضاً بتوجيه المسؤولين في المملكة لرفع الإنتاج المحلي.
دعا الملك الأردني عبد الله الثاني، في وقت سابق في اجتماعه في قصر الحسينية إلى تحسين المواصفات للمنتجات المحلية والتوسع، وخاصة قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية والتصنيع الغذائي من أجل السوق المحلي والتصدير.
وأشار الملك الأردني ، في اجتماعه بحضور ولي العهد مع اللجنة التوجيهية لدعم الصناعات الأردنية إلى ضرورة تحديد جهة لتنفيذ هذا التوسع في برنامج زمني محدد.
وأكّد الملك أنه سيقوم بنفسه بمتابعة هذه الجهة لدعم ورفع الاقتصاد الوطني، وأنه من الضروري أن يستثمر الأردن من الفرص المتوفرة في الشراكات الاستراتيجية مع عدة دول كدول الخليج العربي.
وقال الملك عبد الله أنه من الضروري التعاون بين المؤسسات، ورفع القدرات في البحث العلمي والتطوير والابتعاد عن التنافس، ويجب حصر الأراضي الزراعية وتحديد المزروعات الممكن استثمارها.
وبخصوص كورونا المنتشر في الأردن والعالم، قام الملك عبد الله الثاني بتوجيه النداء إلى كل دول العالم من أجل التكاتف والتعاضد في الأزمات، مشيراً إلى أن ضبط العولمة يساهم في ذلك بشكل كبير، معتبراً بأن البلد الواحد لا يمكنه أن ينجح لوحده وأزمة فيروس كورونا التي أطلت على العالم خير دليل على ذلك .
