الجالية الجزائرية العالقة في قطر تعود إلى بلادهه
أعلنت السفارة الجزائرية في قطر أنها ستقوم بتنظيم رحلات من إخلاء أبناء الجالية العالقين داخل دولة قطر ، وذلك بالتعاون مع السلطات المعنية .
وقالت السفارة في بياناً لها بر صفحتها على فيسبوك أنه ” يتم الآن تنظيم عملية الإجلاء المخصصة لنقل أبناء الجالية الجزائرية العالقين بدولة قطر إلى أرض الوطن من مطار حمد الدولي بالدوحة في هدوء و ظروف حسنة “.
و أضافت ” تغتنم السفارة هذه الفرصة لتتقدم مُجددًا للجميع بالشكر الجزيل على المُساهمة في إنجاح هذه الرحلة في أحسن الظروف ، وفي المُقدمة السُلطات القطرية المختلفة التّي قدّمت كُل التسهيلات ووفرت الظروف المناسبة جدًّا لإتمام مُجمل عمليات الإجلاء بنجاح كبير ” .
حيث كانت قد أوضحت السفارة في وقت سابق أنها ستطلق رحلة من مطار مطار حمد الدولي بالدوحة إلى مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية يوم الخمس 26/11/2020 ، أي يوم أمس .
وفي الداخل الجزائري ، أشارت التقارير اليومية التي نشرتها وزارة الصحة إلى رصد أكبر حصيلة إصابات يومية في البلاد منذ انتشار الجائحة ، حيث وصلت إلى 320 إصابة جديدة .
كما أوضحت في تقريرها أن حالات الوفات جراء الفيروس ارتفعت إلى 1941 حالة وذلك بعد تسجيلها 10 وفيات جديدة خلال 24 ساعة .
أما عدد الإصابات فوصل إلى 57026 حالة بعد تسجيلها لـ 320 إصابة ، بينما بلغت حالات الشفاء 39635 حالة ، وفقاً لقناة روسيا اليوم .
وفي سياق متصل ، تأكدت إصابة الرئيس الجزائري بفيروس كورونا المستجد ، وأشارت المعلومات إلى تدهور في حالته الصحية ، حيث تم نقله إلى إحدى المستشفيات الألمانية.
إذ كان الرئيس تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوردت الرئاسة الجزائرية بيان لها ، جاء فيه: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.
وبيان الرئاسة جاء مقتضب دون ذكر أي اسم من أسماء المسؤوليين المصابين، فقط ذكر أن الرئيس تبون قرر الدخول في الحجر المنزلي (الطوعي) بناء على نصيحة طاقمه الطبي.