الجزائر.. استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ومسؤولين سابقين في الاستخبارات
بدأت مساء أمس “الأحد” محاكمة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ومسؤولين سابقين في الاستخبارات ورئيسة حزب .
ويأتي ذلك بعد قبول الاستئناف في أحكام بالسجن لمدة تترواح إلى 15 عاما صدرت على كل منهم في سبتمبر الماضي بتهمتي «المساس بسلطة الجيش، والمؤامرة ضد سلطة الدولة» .
وتجري محاكمة السعيد بوتفليقة بحسب ما أورد ” العرب اليوم “، شقيق الرئيس السابق، ومحمد مدين وبشير طرطاق مديري المخابرات سابقا، ولويزة حنون زعيمة «حزب العمال» اليساري من دون حضور الصحافة التي منعتها قوات الأمن من الوصول إلى مقر المحكمة العسكرية بالبليدة كما في المحاكمة الأولى.
وانتشرت قوات الأمن في محيط المحكمة وأغلقت الطريق المؤدي إليها .
وتجمع أمام المحكمة متظاهرون غالبيتهم قياديون ومناضلون في «حزب العمال» اليساري، طالبوا بالإفراج عن لويزة حنون، التي تعد حسب حقوقيين وناشطين، سجينة سياسية .
وقال جلول جودي، الرجل الثاني في حزب العمال، إن «حنون أدينت بالسجن 15 عاما في سياق تجريم العمل السياسي» .
وجدد جلول دعوته للإفراج عنها وتبرئتها والتخلي عن جميع «الملاحقات القضائية ضدها لأنها سجينة سياسية»، مضيفا أن «مكان لويزة حنون ليس السجن وإنما على رأس حزبها، وبين شعبها الذي يكافح منذ نحو عام من أجل التغيير الحقيقي» .
وصرح المحامي الشهير خالد بورايو، المدافع عن مدين الشهير بـ«الجنرال توفيق»، للصحافة، أن موكله «أكد للقاضي أنه كان أول من شن حربا على الفساد»، خلال فترة رئاسته المخابرات (1990 – 2015) .