الجزائر تتهم الإعلام الفرنسي بحملات “مسيئة وغير بريئة” تستهدف البلد

0

توترت العلاقات الدبلوماسية الجزائرية-الفرنسية، منذ ما يزيد عن عام؛ بسبب ما تعتبره الجزائر حملات إعلامية فرنسية “مسيئة وغير بريئة” تستهدف البلد، وخاصة ما يشهده من تحول سياسي.

وفي آخر حلقات التوتر، أبدت الجزائر انزعاجها الشديد من بث القناة العمومية الفرنسية “فرانس5” شريطا وثائقيا يسرد أحداث الحراك الشعبي الذي انطلق في فبراير.

الذي جاء على لسان مجموعة من الشباب، ركزّوا في أحاديثهم على التحرر من القيود الأخلاقية التي تضبط المجتمع، واعتبار الحراك وسيلة للوصول للحرية الجنسية كما جاء على الأناضول.

ومما أغضب السلطات الجزائرية، أن الوثائقي الفرنسي ورد فيه أن نجل الرئيس عبد المجيد تبون، كان مسجونا في قضية كوكايين، في حين أن قضيته كانت تتعلق باستغلال النفوذ وخرج منها بريئا.

واستدعت السلطات الجزائرية إثر ذلك سفيرها في باريس فورا للتشاور، وذلك لمدة غير محددة، احتجاجا على ما اعتبرته “تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي”.

لكن السفير، يبدو أنه سيعود لمنصبه قريبا بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين تبون وماكرون تحدث فيها عن رغبة بلاده في علاقات هادئة مع الجزائر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.