الجزائر تحبس وزيرتين سابقتين بتهم فساد
أصدر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد في الجزائر قرار بإيداع وزيرتين سابقتين الحبس المؤقت على ذمة التحقيق في تهم فساد.
فيما نُفذ أمر القاضي علي وزيرة الصناعة السابقة (جميلة تمازيرت)، وزيرة البريد السابقة (هدى فرعون)، عقب التحقيق معهما في قضيتين منفصلتين.
حيث تم مثول الوزيرتين السابقتين أمام غرفة الاتهام بمجلس قضاء الرباط بتهمة الفساد، التي وجهت لتمازيرت خلال إدارتها لمجمع الرياض في الجزائر، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، توعد رئيس الوزراء الجزائرئي عبد العزيز جراد بعدم التسامح مع من سماهم ” أعداء الحياة” إذا ثبت تورطهم في الحرائق التي اندلعت في وقت متزامن في الجزائر .
وقال رئيس الوزراء الجزائرئي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم في أول رد رسمي على هذه الحرائق ، إن ” الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة، لن نرضى بالتفريط فيه، سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وكل شجرة ضاعت سنعوضها”.
وأضاف أن التحقيقات إذا أثبتت أن هذه الحرائق مدبرة ومقصودة فلن يتم التسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن.
وكان الدفاع المدني في الجزائر أعلن عن وفاة شخصين اثنين وإصابة عشرات بالاختناق جراء حرائق شهدتها البلاد في وقت سابق
وقال العقيد بوعلام بوغلاف المدير العام لجهاز الدفاع المدني ،في تصريح للتلفزيون الرسمي اليوم ، إن مختلف وحدات الدفاع المدني المنتشرة في المناطق التي مستها الحرائق تعمل كل ما في وسعها لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وكشف بوغلاف عن أن 20 حريقا اندلع منذ أمس الجمعة حتى صباح اليوم في 10 ولايات ( محافظات)، مشيرا إلى أن بعض الوحدات وجدت صعوبات في اخماد الحرائق بسبب الرياح القوية.
ونشبت الحرائق في ولايات تيبازة، والشلف، ووهران، والبليدة، وتيزي وزو، وبجاية، وبومرداس، ومستغانم، والمدية وسيدي بلعباس ما تسبب في اتلاف عشرات الهكتارات من المساحات الغابية والأحراش والمحاصيل الزراعية وضياع ممتلكات لمواطنين.
وحدث في وقت سابق بدأ مراكز الاقتراع في الجزائر التصويت في استفتاء على تعديلات في الدستور، تزامنا مع الذكرى الـ66 لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
ومن المتوقع أن يؤسس هذا الاستفتاء لـ”جزائر جديدة”، ويدعم مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يسعي إلى طي صفحة الحراك الذي عارض إنتخاباته.
وكان قد أدلي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم في استفتاء تعديل الدستور تحت شعار “نوفمبر 1954: التحرير.. نوفمبر 2020: التغيير”.
حيث يجري الاستفتاء في غياب الرئيس الجزائري البالغ 74 عاما، الذي نقل إلى ألمانيا لإجراء “فحوص طبية ” بعد الاشتباه في إصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا.