الجزائر تقرر إعادة إحياء مشروع ميناء ضخم بتمويل من الصين
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الأحد إحياء مشروع ميناء كبير بالتعاون مع الصين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.
وقال الرئيس تبون، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، رئيس الوزراء عبد العزيز جراد بإعادة الإتصال بالشريك الصيني لدراسة المشروع وعرضه مرة ثانية على مجلس الوزراء في ظرف لا يتجاوز ثلاثة أشهر.
وجاء قرار تبون بعد أن أدى تأخر إنجاز الميناء إلى “خسائر للإقتصاد الوطني عامة”، بحسب البيان العربي الجديد.
وأوضح البيان أن “الهدف الاستراتيجي لهذا الميناء هو فك العزلة عن الدول الإفريقية التي ليست لها منافذ بحرية، وما يرافق ذلك من إعطاء دفعة قوية للحياة الاقتصادية وتوفير فرص العمل”.
وكان المجمع العمومي الوطني لمصالح الموانئ الجزائرية وقع في يناير 2016 مع شركة الإنشاءات الحكومية الصينية والشركة الصينية لهندسة الموانئ بالعاصمة الجزائر على مذكرة تفاهم لإنجاز مشروع الميناء التجاري الجديد بتكلفة تقدر بـ3.3 مليار دولار أمريكي.
وينتظر أن ينجز ميناء الحمدانية في غضون 7 سنوات على أن يدخل حيز الخدمة تدريجيا في غضون 4 سنوات مع دخول شركة صينية “موانئ شنغهاي” التي ستضمن استغلال الميناء.