الجمعية السودانية: 59 ألف إصابة بالإيدز بالبلاد
صرح الاستاذ فتح الرحمن المَبَزَّع رئيس الجمعية السودانية لرعاية المُتعايشين مع فيروس الإيدز بولاية الخرطوم أن السودان يُعد من ثالث الدول حسب الإحصائيه العالميه للعام (2019) ان أعداد الإصابات بفيروس الإيدز في تزايد تتقدمه دولتا باكستان وإيران بمعدل إصابة بلغت (0،24 ٪).
وقال رئيس الجمعيه في تصريح له أن عدد الإصابة بفيروس الإيدز للعام الماضي بلغ(5.200) حالة إصابة بمعدل (14) حالة إصابة يومياً، واشار إلى أن عدد الوفيات للعام الماضي بلغ (2.400) حالة وفاة، مُبينا إلى أن إجمالي عدد إصابات الإيدز بالبلاد وصلت (59) ألف إصابة منها (29) ألف إصابة للرجال، و (26) ألف إصابة للنساء، و (4.200) إصابة للأطفال، وأكد أن عدد من يتلقون العلاج بمراكز الإيدز بالعاصمة والولايات (11) ألف مُصاب.
من جهته طالب المُبزّع الجهات المختصه بالاهتمام بمُصابي الإيدز، وتوعية المُجتمع بخطورة هذا المرض وكيفية التعامل معه وضبط شبكات الاحتيال التي تَدَّعي علاجهِ، وأكد أن نسبة العلاج لهذا المرض صفرية و لايوجد له علاج مطلقا، مشيرا إلى عدم التزام عدد كبير من المُصابين بالعلاج بالمراكز وتوجههم الي العلاج بالأعشاب في مراكز متعدده بالخرطوم، بحسب موقع صحيفة السوداني .
وفي سياق آخر، أعلن الناطق باسم بمحلية مروي محجوب عثمان في ولاية الشمالية، عن ارتفاع الوفيات بمرض الحميات الغامضة في الولاية الشمالية إلى وصلت إلى (46) حالة، فيما أكد الأهالي دخول أكثر من (250) مصابا إلى مستشفيات الولاية .
ووصلت مدير إدارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية إلى دنقلا أمس لتقصي الحقائق والوقوف على الأوضاع، والتى وعزت ظهور الحميات إلى التردي البيئي عقب الفيضانات التي ضربت المنطقة مما أدى إلى توالد البعوض.
وحذر المتحدث عن ولاية الشمالية من انتقال المرض إلى مناطق أخرى تأثرت بالفيضانات، كما وطالب بضرورة توفير الصفائح الدموية لجهة أن منطقة مروي لا يوجد بها “بنك للدم” لمواجهة النزيف في الحالات المصابة، بحسب موقع الصيحه.
هذا وقالت ” راش ” رابطة الأطباء الاشتراكيين في بيان لها أن حالات الاشتباه بالإصابة بالحمى تبدي بعض الأعراض ، ومنها انخفاض حاد في الصفائح الدموية ونزيف بالمستقيم وأحيانا من اللثة.
وبدورها أرسلت وزارة الصحة عينات المصابين من الولاية إلى العاصمة الخرطوم نظراً لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لفحصها ، وذلك بعد تسجيل 16 وفاة في مستشفيين فقط .
كما تشهد ولاية مروي الشمالية فيضانات وسيول أدت إلى مقتل الكثير من المواطنين وتدمير الأراضي الزراعية والمنازل ، إضافة إلى الحمى الأخيرة وفيروس كورونا المستجد والواقع الاقتصادي المتردي .
حيث أفادت السلطات المحلية بارتفاع عدد الضحايا جراء السيول والفيضانات التي ضربت السودان في الفترة الماضية إلى 121 حالة وفاة، حسبما أعلنت وزارة الصحة السودانية يوم الإثنين.
وعقدت أمل الفاتح المسؤولة بوزارة الصحة مؤتمرًا صحيفيًا أوضحت من خلاله عن ارتفاع حصيلة الأسر التي تضررت من السيول والفيضانات إلى 63134 أسرة، فيما انهار 98549 منزلاً، وبلغ عدد الإصابات 114 حالة .