بحضور دولي وإقليمي واسع.. جوبا تحتضن احتفالات سلام السودان

جوبا تتزين لسلام السودان مصدر الصورة سكاي نيوز
0

تزينت عاصمة دولة جنوب السودان “جوبا”، لتوقيع اتفاق السلام السوداني بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة، بحضور دولي وإقليمي كبير.

حيث تزينت ساحة الحرية وسط المدينة للاحتفال بسلام السودان، كما اكتست شوارع جوبا بأعلام السودان وجنوب السودان، وفقا لما أورد سكاي نيوز.

وفي السياق قال رئيس وفد الوساطة الجنوبية لمفاوضات السلام، ضيو مطوك، “إن الاحتفال لقيمته كان لا بد للاتفاق على تفاصيله مع أطرافه، وإن الاحتفال سيكون بحجم المناسبة، وسيشتمل على جانب رسمي وشعبي وثقافي”.

مؤكدا على حضور دولي وإقليمي كبير للمناسبة خاصة من مجموعة الإيقاد حيث يحضر أمين عام المنظمة، كما يحضره رئيس الوزراء الانتقالي عبدالله حمدوك.

 وبحسب حديث ضيو سيحضر التوقيع، كل من الرئيس الصومالي والرئيس الجيبوتي ورئيس تشاد، ورئيس الوزراء الإثيوبي، ورئيس الوزراء اليوغندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

هذا بالإضافة لرئيس الوزراء المصري، ووفد إماراتي رفيع، إلى جانب المبعوث الدولي للسودان وجنوب السودان.

كما سيحضر الكيني الونزو موسيوغي ممثلا لكينيا، ووزير الدولة السعودي، إلى جانب مشاركة المبعوث البحريني والعديد من المبعوثين.

بالإضافة للمشاركة الأوربية القوية حيث يشارك مبعوثون للدول الأوروبية، إلى جانب مبعوثي دول الترويكا والمبعوث الأميركي.

يذكر أن وفد المقدمة لاحتفالات التوقيع على السلام ، وصل إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، صباح الخميس.

حيث يضم الوفد عدد من الوزراء والشخصيات القومية، ومندوبي المؤسسات الإعلامية، هذا بالإضافة لممثلي قوى الحرية والتغير.

يذكر أن مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بدأت ترتيباتها المكثفة منذ وقت مبكر لإستقبال احتفالية توقيع السلام النهائي بين الحكومة والجبهة الثورية.

وفي السياق أكد فيصل محمد صالح وزير الإعلام السوداني، أن كل الأطراف السودانية جاهزة لتوقيع اتفاق السلام التاريخي في جوبا، على حد وصفه.

وأضاف فيصل محمد صالح “عانينا طويلا من الحروب الأهلية وحان وقت إعادة البناء”.

كما صرح عضو مجلس السيادة الانتقالي وعضو وفد التفاوض الحكومي محمد حسن التعايشي إن اتفاقية السلام جاهزة للتوقيع عليها اليوم السبت.

وأضاف التعايشي في تصريحات صحفية أن الإتفاقية ستكون أساسا متينا وموضوعيا للسلام الشامل والعادل.

مضيفا، ستعمل الإتفاقية على وقف الحرب ومعالجة التشوهات التي أنتجتها الإدارة غير الرشيدة للموارد، كما ستعمل الإتفاقية على ترميم الدمار الممنهج الذي لحق بالريف السوداني وإعادة تعريف العلاقة بينه والمدن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.