الجيش السوداني يستمر في تشييد المنشآت في مناطق الفشقة
يستمر الجيش السوداني في بناء منشآت حيوية في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، مسابقا موسم الأمطار الذي يؤدي هطوله الكثيف فيهما إلى قطع الطرق والإمداد.
يعمل الجيش السوداني على إنشاء منشآت حيوية في مناطق الفشقة الكبرى، والفشقة الصغرى، وفقاً لـ“أخبار السودان”.
ويسابق الجيش السوداني فصل الخريف “موسم الأمطار” الذي يؤدي هطوله الكثيف إلى قطع الطرق وبالتالي الإمداد.
وبحسب الإعلام العسكري، فإن الجيش يخطط لإنشاء 6 جسور، ومعدية، و42 معبر خرصاني.
وفي هذا الصدد تعمل شركات مملوكة للجيش السوداني على إصلاح وتعبيد 310 كيلو متر من الطرق والردميات، فضلاً عن إنشاء 11 محطة مياه.
بالإضافة إلى أن الجيش يعمل على إنشاء مطار في منطقة “دوكة”.
الجدير بالذكر أن القوات المسلحة السودانية أعادت الانتشار في مناطق الفشقة منذ شهر نوفمبر من العام الماضي 2020.
حيث تمكنت من استعادة 90 في المئة من الأراضي التي كانت تحت احتلال الميليشيات الإثيوبية لما يقارب الـ26 عاماً الماضية.
والأسبوع الماضي أفادت مصادر عسكرية أن الجيش تصدى لمليشيات إثيوبية توغلت داخل الحدود عند ولايتي سنار والقضارف، بهدف التلاعب في العملامات الحدودية بين إثيوبيا والسودان.
ووفقاً للمصادر فإن الجيش دخل في معركة مع نحو 200 مقاتل إثيوبي، استمرت لـ4 ساعات، الأمر الذي أدى إلى سقوط شهيد من الجيش، وفق “السوداني”.
هذا وقد توغلت المليشيات في الأراضي السودانية، في منطقة محمية الدندر الطبيعية ومحلية باسندة عند الحدود المشتركة بين ولايتي سنار والقضارف.
وذكرت المصادر إلى أن المليشيات كانت تخطط لوضع علامات حدودية وإخفاء العلامات الموجودة أصلاً.
إلا أن اشتباك القوات المسلحة السودانية معهم حال دون ذلك، وأجبرهم على الفرار واحباط مخطط تغيير العلامات الحدودية.
في سياق متصل، أفادت مصادر أن القوات المسلحة السودانية تصدت، الأحد، لميليشيات إثيوبية، بعد أن طاردت الميليشيات مجموعة من مهربي البشر وأطلقت عليهم الرصاص، الأمر الذي أدى لمقتل 4 فتيات.
هذا وقد تصدى الجيش والاستخبارات العسكرية للميليشيات في بركة نورين بالشريط الحدودي، وذلك بعد إطلاق نيران كثيفة على نحو 55 من النساء والشباب الإثيوبيين الفارين بسبب الاتجار بالبشر، وفق ما أورد “الانتباهه أون لاين”.
وبحسب المصادر فإن الحادثة وقعا داخل الأراضي السودانية، وتحديداً في مستزطنة “ملكامو”.