الجيش اللبناني ينفي توقف عمليات البحث عن ناجين في انفجار المرفأ

الجيش اللبناني ينفي توقف عمليات البحث عن ناجين في انفجار المرفأ
0

علق الجيش اللبناني اليوم الجمعة، على ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول توقف عمليات البحث في مبنى بمنطقة مار مخايل رغم احتمال وجود ناجين.

جاء ذلك في بيان صادر عن مديرية التوجيه بالجيش اللبناني، قالت فيه: “تناقَلَ بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أنّه، وبالرغم من احتمال وجود أشخاص تحت أنقاض أحد المباني المنهارة في مار مخايل-الأشرفية جراء انفجار مرفأ بيروت، فقد توقّفت أعمال البحث والإنقاذ في المبنى المذكور”.

وتابعت المديرية: “يهمّ قيادة الجيش أنْ توضح أنّ فريق البحث والإنقاذ التشيلي والفريق التابع للدفاع المدني أوقفا العمل عند الساعة 23.30 مساء أمس بسبب خطر انهيار أحد الجدران المتصدعة في المبنى، ما يشكّل تهديداً مباشراً لحياة عناصر الفريقَين، وليس بناءً على طلب قيادة الجيش”.

وأضافت: “عندها قام عناصر الجيش بعزل المبنى وتمّت الاستعانة بمهندسِين عسكريِّين من وحدات الهندسة في الجيش ورافعتَين مدنيّتيَن تمكنتا من إزالة الأخطار وتأمين المبنى لاستمرار العمل، وطُلب من الفريقَين المذكورَين متابعة عملية البحث والإنقاذ وعاودا العمل عند الساعة 01.30 في الليلة نفسها، ولا تزال العملية مستمرة حتى الساعة”.

من جهته قال قائد الجيش: عمِلنا بصمت لأيام عدة، فلا قيمة للكلام أمام دماء الأبرياء وأنين الجرحى ودموع الحزن والأسى.

حزِنّا معهم لأننا فقدنا ثمانية شهداء ولدينا أكثر من ثلاثمئة جريح. غضِبنا معهم لأنّه كان يمكن تفادي هذه الكارثة. ولكن، سوياً سنتعالى على الجراح.

وأعلن الجيش اليوم الوقوف دقيقة صمت عند الساعة ٦،٠٧ حداداً على ارواح الشهداء وعلى نية شفاء المصابين بالتزامن مع قرع أجراس الكنائس, ورفع الآذان في المساجد ووقف السير في محيط المرفأ، في ذكرى مرور شهر على الانفجار المروع.

يذكر أن فرقة الإنقاذ التشيلية العاملة على انتشال الضحايا من تحت أنقاض انفجار مرفأ بيروت استلمت إشارة في الامس بوجود شخص ما يزال حي تحت الأنقاض.

حيث رصدت كاميرا السكانر إشارة لوجود شخص ما يزال حي تحت الأنقاض بالإضافة إلى عثورهم على جثة أحد المفقودين في منطقة الجميزة اللبنانية بعد مرور ثلاثين يوم على انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب الماضي وكانت عمليات البحث بدأت بعد أن أعطى الكلب المدرب التابع للفريق التشيلي إشارة إلى وجود رائحة بشرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.