الجيش اللبناني يوقف خلية إرهابية تابعه لداعش

0

أعلن الجيش اللبناني، في بيان رسمي اليوم السبت، عن توقيف خلية إرهابية تابعة لـ”داعش”،كانت في تسعى لتنفيذ أعمال أمنية في الداخل اللبناني، وكما وأشارت التحقيقات ارتباط الافراد، بجريمة كفتون التي وقعت بتاريخ 21 /8 /2020.

وجاء في بيان الجيش اللبناني : “تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف عناصر خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي كانت في صدد تنفيذ أعمال أمنية في الداخل اللبناني، وأظهرت التحقيقات أن أمير تلك الخلية هو الإرهابي المتواري عن الأنظار خالد التلاوي الذي استخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة كفتون التي وقعت بتاريخ 21 /8 /2020”.

وأكمل البيان:”تم توقيف عناصر الخلية الإرهابية في سلسلة عمليات أمنية في منطقتي الشمال والبقاع في تواريخ مختلفة، وتبين أن هؤلاء تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تم ضبطها، ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية المذكورة”.

وأضاف البيان ايضا :”استئصال هذه الخلية يأتي ضمن إطار العمليات الاستباقية والمتابعة الدائمة للتنظيمات والخلايا الإرهابية المرتبطة بها”،بحسب موقع RT.

علق الجيش اللبناني أمس الجمعة، على ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول توقف عمليات البحث في مبنى بمنطقة مار مخايل رغم احتمال وجود ناجين.

جاء ذلك في بيان صادر عن مديرية التوجيه بالجيش اللبناني، قالت فيه: “تناقَلَ بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أنّه، وبالرغم من احتمال وجود أشخاص تحت أنقاض أحد المباني المنهارة في مار مخايل-الأشرفية جراء انفجار مرفأ بيروت، فقد توقّفت أعمال البحث والإنقاذ في المبنى المذكور”.

وتابعت المديرية: “يهمّ قيادة الجيش أنْ توضح أنّ فريق البحث والإنقاذ التشيلي والفريق التابع للدفاع المدني أوقفا العمل، بسبب خطر انهيار أحد الجدران المتصدعة في المبنى، ما يشكّل تهديداً مباشراً لحياة عناصر الفريقَين، وليس بناءً على طلب قيادة الجيش”.

وأضافت: “عندها قام عناصر الجيش بعزل المبنى وتمّت الاستعانة بمهندسِين عسكريِّين من وحدات الهندسة في الجيش ورافعتَين مدنيّتيَن تمكنتا من إزالة الأخطار وتأمين المبنى لاستمرار العمل، وطُلب من الفريقَين المذكورَين متابعة عملية البحث والإنقاذ وعاودا العمل عند الساعة 01.30 في الليلة نفسها، ولا تزال العملية مستمرة حتى الساعة”.

من جهته قال قائد الجيش: عمِلنا بصمت لأيام عدة، فلا قيمة للكلام أمام دماء الأبرياء وأنين الجرحى ودموع الحزن والأسى.

حزِنّا معهم لأننا فقدنا ثمانية شهداء ولدينا أكثر من ثلاثمئة جريح. غضِبنا معهم لأنّه كان يمكن تفادي هذه الكارثة. ولكن، سوياً سنتعالى على الجراح.

وأعلن الجيش اليوم الوقوف دقيقة صمت عند الساعة ٦،٠٧ حداداً على ارواح الشهداء وعلى نية شفاء المصابين بالتزامن مع قرع أجراس الكنائس, ورفع الآذان في المساجد ووقف السير في محيط المرفأ، في ذكرى مرور شهر على الانفجار المروع.

يذكر أن فرقة الإنقاذ التشيلية العاملة على انتشال الضحايا من تحت أنقاض انفجار مرفأ بيروت استلمت إشارة في الامس بوجود شخص ما يزال حي تحت الأنقاض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.