الجيش الليبي: “لا يُمكن للمؤسسة العسكرية أن تتوحد دون انتهاء قضية المرتزقة”
أكد الجيش الليبي، على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش، اللواء خالد المحجوب، أنه لا يمكن للمؤسسة العسكرية أن تتوحد إلا بالإنتهاء من قضية خروج المرتزقة من البلاد.
كما أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، عدم تسجيل أي انسحاب للمرتزقة أو القوات الأجنبية، بحسب “العربية“.
وأضاف المحجوب أن تركيا لا تريد الخروج من ليبيا دون ضمان تحقيق مصالحها.
مضيفاً أن الشارع الليبي لم يستسغ زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة إلى تركيا، مؤكداً وقوف الجيش الليبي إلى جانب الشعب لتحقيق تطلعاته.
على صعيد منفصل، أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن بلاده لديها الرغبة في فتح جسور جديدة مع روسيا، متوقعاً فتح صفحة جديدة بين البلدين.
وكان الدبيبة قد وصل أمس الخميس، إلى موسكو، في زيارة رسمية، وجاء حديثه هذا خلال لقائه بوزير الدفاع الروسي، سرغي شويغو، بحسب “بوابة الوسط”.
وقال الدبيبة: “نعلم أن روسيا دعمت تاريخيًا الشعب الليبي، ولدينا علاقات ودية وثيقة للغاية واحترام متبادل”.
هذا فضلاً عن تأكيده الرغبة في إعطاء دفعة جديدة لتعاوننا، لبناء جسور جديدة بين بلدينا، على حد تعبيره.
وزاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية متوقعاً “خلق مناخ اقتصادي جديد في ليبيا، تكون روسيا حاضرة فيه كشريك يقدم الدعم الاقتصاد”.
حيث قال: “نريد دعم الحياة في ليبيا، لذلك نحن بحاجة إلى دعمكم”.
معرباً عن امتنانه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعمه للشعب الليبي خصوصا خلال المراحل الأولى والأصعب من الصراع المسلح في بلاده “ليبيا”.
وفي ذات السياق، رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشكيل سلطات مركزية في ليبيا لفترة انتقالية، حيث من المقرر أن تحضر وتجري انتخابات وطنية نهاية العام.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس، والذي يقوم حاليا بزيارة لروسيا، حسبما أفادت صحيفة (الشروق).
وقال الكرملين -في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية إن الجانبين ناقشا مسألة التسوية في ليبيا بشكل مفصل، مضيفة أن بوتين أبدى استعداد بلاده لمواصلة تعزيز العملية السياسية الليبية لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في ليبيا، وتعزيز سيادتها ووحدتها، وكذلك ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية التقدمية.
وأشار الكرملين إلى أن الجانبين اتفقا على البدء في وضع اتجاهات واعدة لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.