الجيش الوطني الليبي يعلق رسمياً على فوز الدبيبة والمنفي

المتحدث باسم قيادة الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري
0

علّق الجيش الوطني الليبي، السبت، على نتائج ملتقى الحوار السياسي الذي انعقد في جنيف، وانتهى أمس الجمعة، بفوز عبد الحميد الدبيبة برئاسة الوزراء ومحمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي.

وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان، اليوم السبت، إن القيادة العامة تهنئ وتبارك للشعب الليبي بنتائج الحوار السياسي الليبي، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة ستيفاني ويليامز.

كما هنأ المسماري، عبد الحميد الدبيبة ومحمد يونس المنفي بفوزهما، متمنياً لهما دوام النجاح والتوفيق بعملهما في تولي مهام الحكومة الجديدة التي يأمل الليبيين قيامها بمواصلة العمل وتقديم الخدمات وتهيئة الظروف لإجراء استحقاق الانتخابات العامة في 24 ديسمبر 2021 وفقاً لما تم الاتفاق عليه، وذلك لبداية انطلاق العملية الديمقراطية وبناء دولة ليبيا الجديدة دولة القانون والمؤسسات.

وكانت قد أعلنت ستيفاني ويليامز ممثلة الأمم المتحدة الخاصة لليبيا بالإنابة فوز محمد المنفي، بمنصب رئيس المجلس الرئاسي وعبد الحميد محمد دبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى اختيار موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي، عضوين بالمجلس الرئاسي.

وفازت قائمة محمد المنفي التى تضم أسماءهم بـ39 صوتا من الأصوات خلال التصويت الذي قام به أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد بالقرب من جنيف في سويسرا، وهي النسبة المطلوبة للفوز وفقا للآلية المعتمدة حيث كانت تكفي 38 صوتا للفوز وذلك بعد أن صوت 73 من أعضاء ملتقى الحوار السياسي وصوت واحد باطل.

يشار إلى أن عبد الحميد الدبيبة هو رجل أعمال وناشط سياسي من مصراتة، كما أنه معروف بعلاقاته الوطيدة مع النظام التركي.

ويعتبر الدبيبة أحد أبرز عناصر أسرة الدبيبة بمصراتة التي تدير ثروات طائلة تحوم حولها شبهات الفساد، وابن عمه وصهره الملياردير المعروف علي الدبيبة والذي يُعرف بعلاقاته الحميمية مع الإخوان المسلمين وتركيا.

أما محمد يونس المنفي المعروف بقربه من نظام أردوغان، فهو حاصل على درجة الدكتوراه من كلية الهندسة في جامعة طبرق، وينحدر من قبيلة المنفة العربية شرق ليبيا.

كما عمل المنفي سفيراً لحكومة الوفاق برئاسة السراج المدعومة من النظام التركي لدى اليونان، قبل أن تطلب منه الحكومة اليونانية نهاية 2019 مغادرة البلاد، بعد اتفاق مثير للجدل أبرمته حكومة الوفاق مع تركيا لترسيم الحدود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.