الحرية والتغيير: الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد هذا الأسبوع
كشف قوى إعلان الحرية والتغيير، أن التشكيل الوزاري الجديد في السودان سيُعلن بشكل رسمي خلال الأسبوع الجاري.
هذا وقد صرح عضو الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ، قائلاً: “سيتم الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد خلال هذا الأسبوع، فور عودة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، من رحلته العلاجية”، وفقاً لما جاء في “الراكوبة نيوز”.
وقال الشيخ أن الحرية والتغيير انتهت من فرز الترشيحات الخاصة بها والبالغ عددها 17 حيبقة وزارية.
موضحاً أن التعديلات ستشمل حكام الولايات أيضاً، لافتاً إلى أن هناك بعض الولايات ستؤول لأطراف السلام، وهي التي سيتم تغيير حكامها.
وفي السياق أوضح عبد السلام عطية، عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، حقيقة ما أثير حول تجديد الثقه في بعض الوزراء بالدولة .
وأكد عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك هو من يمتلك الحق في ذلك بجانب انه سيعمل علي تقييم أداء الطاقم الوزاري.
كما كشف عطية، عن ترشيحات سيتم تقديمها وعندها سيقوم رئيس الوزراء بالاختيار منها وأكد بأنه ليس هنالك أولوية لوزير معين.
كما ذكر عضو الحرية التغيير أن هنالك بعض الوزراء اتسم أدائهم بالقوة ونجحوا في إدارة الملفات في الوزارات التي يعملون بها.
مثل وزير الشئون الدينية، ووزير العدل، ولفت إلي أن توزيع الوزارات يدخل فيه مراعاة الشباب والنوع، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وعلى صعيد آخر، أعلن تجمع المهنيين السودانيين، عن بدء مرحلة التصعيد الثوري والجماهيري، وذلك نسبة لانتهاء المهلة التي تم منحها للحكومة الانتقالية بشأن مقتل الشاب بهاء الدين نوري “شهيد الكلاكلة”.
وأصدر تجمع المهنيين بياناً أوضح من خلاله أنه طرح 3 طالب واضحة ووصفها بـ”البسيطة” للحكومة الانتقالية، من أجل تحقيق القصاص العادل، لعدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل، بحسب “الراكوبة نيوز”.
وأضح تجمع المهنيين من خلال البيان أن المطالب البسيطة تمثلت في “نزع الحصانة عن من شاركوا في اعتقال وتعذيب نوري، وتسليمهم للنيابة العامة، وإغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع ومنع القبض أو الاعتقال إلا بواسطة الشرطة”.
ولفت التجمع إلى أن المدة المحددة والممنوحة للسلطة قد انتهت، قائلاً ” لذا فإننا ندخل الآن في مرحلة التصعيد الثوري الجماهيري في الشارع بكل أدوات المقاومة السلمية”.
هذا وقد دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى المشاركة المكثفة في هذا التصعيد، من أجل تحقيق العدالة، وضمان عدم وقوع مثل هذه الحادثة مستقبلاً.