الحزب الشيوعي: استقالة النائب العام بسبب لجنة إزالة التمكين أمر يدعو لـ”الدهشة”
قال كمال كرار، القيادي في الحزب الشيوعي السوداني، أنه إذا صح ما أثير حول أن استقالة النائب العام تمت بسبب قرار لجنة إزالة التمكين فإن ذلك أمر يدعو لـ”الدهشة”.
وأوضح القيادي في الحزب الشيوعي أن النائب العام هو محامي الحكومة، والمدافع عن قراراتها، فضلاً عن أنه يمثلها، وفقاً لـ“الراكوبة نيوز”.
وتسائل كرار، كيف يعترض على قرار لجنة مفوضة من الحكومة ولها قانون تم إصداره من قبل الوزارة التي ينتمي لها النائب العام.
هذا وقد أفادت مصادر قبل أيام بأن النائب العام السوداني، قد قدم استقالته من منصبه، بسبب قرارات كانت قد أصدرتها لجنة إزالة التمكين.
على صعيد منفصل، قال النائب العام في السودان، تاج السر الحبر، في أبريل المنصرم، أن التحريات أفادت عدم وجود أي علاقة لمشرحة “الأكاديمي” بمفقودي فض اعتصام القيادة العامة.
كما أفاد النائب العام أن الصراع بين هيئة الطب العدلي الولائية، واستشارية الطب العدلي الاتحادية يعيق عملهم، بحسب “الراكوبة”.
وأوضح تاج السر الحبر، أن مشرحة المستشفى الأكاديمي، لا تستوفي المقاييس الدولية، لافتاً إلأى أنها عبارة عن غرفة مبردة فقط، انقطع عنها التيار الكهربائي.
مشيراً إلى أنهم أصدروا أمراً بالتشريح منذ شهر أكتوبر الماضي.
مضيفاً ” أباشر العمل الآن بعد الإتصال بوالي الخرطوم ويجري العمل مع وكلاء نيابة”.
هذا فضلاً عن صدور أوامر بتشريح أي جثة بعام 2021، متوقعاً أن يتم الانتهاء من التشريح خلال أسبوع.
ومن جهته كشف مدير عام هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة، ولاية الخرطوم، هاشم محمد صالح، بأن أسباب تحلل الجثث بمشرحة المستشفى الأكاديمي، يعود لقطوعات الكهرباء، بعد خروج المستشفى من “الخط الساخن”.
وأوضح مدير عام هيئة الطب العدلي في الخرطوم، أن هذا الأمر أدى لتفاقم المشكلة حتى أوصلها إلى صورتها الحالية، وفقاً لـ“السوداني”.
موضحاً أن ولاية الخرطوم بها ثلاثة مشارح فقط، “بشائر، الأكاديمي، وأمدرمان التعليمي”، وأن طاقتها الاستيعابية تتمثل في حفظ 100 جثة فقط.
ونوه صالح إلى تكدس أعداد كبيرة من الجثث بالمشارح وظلت في ازدياد مُستمر منذ العام 2019م حتى وصلت الآن إلى (1.300) جثة الآن.
الأمر الذي أثَّر على كفاءة الثلاّجات، مُشيراً إلى أن النيابة العامة سمحت بتشريح ودفن الجثث والاحتفاظ بالعينات لفحص ال (دي إن إي) وربطها بقبر المتوفي.
لكنه أوضح أن لجنة التحقيق في إختفاء الأشخاص رفضت ذلك، فضلاً عن كشفه تجهيز مقبرة منفصلة بمحلية شرق النيل سوف تتم بها عملية دفن الجثَث بالمشارح في الأيام المُقبلة.