الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية

بيان جماهيرى

مرأة من صميم ضهر الغلابة
الما بتنكس راسا غير ساعة الصلاة
أو ترمي تيراب في التراب
أو تستشف وجه الأديم

جماهير شعبنا الأوفياء:
تابعنا عبر الاخبار حادثة إختطاف طفلة سودانية والإعتداء عليها ورميها بالقرب من كبرى المنشية، وهي جريمة شنعاء تضاف لسجل الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوداني وبالتأكيد وصمة فى التاريخ الإجتماعى السودانى فى عهد الحكم للإنقلابى وفي ظل السيولة الأمنية والفراغ السياسي الذي نعيشه منذ فض الإعتصام، وهو إمتداد لسلسلة الإنتهاكات التي حدثت وتحدث بشكل يومى ومستمر ضد للإنسان السوداني سواء أن كان في العاصمة أو في أقاليم السودان المختلفة.
غير أن ما يزيد من شناعة هذه الجريمة هو إستخدام الصراع السياسي فى الإنتقام المباشر من الأبرياء، والأطفال والنساء، وهي بدعة جديدة في تصفية الخصومة السياسية، وقد سبق هذا الإعتداء جرائم وحشية أرتكبت فى حق مواطنين سودانيين بسطاء (ذبحوا من الوريد إلى الوريد) داخل العاصمة الأمر الذي يشير إلى أن هناك جهات تعمل بمكر وتخطط لجعل حالة الانفلات الأمني واقعاً نعيشه ونتعود عليه إيغالاً فى إفساد الوجدان السودانى.
شرفاء العاصمة القومية:
نحن في الحزب الشيوعي السودانى بالعاصمة القومية نعلن تضامننا التام مع أسرة الطفلة ونحمل والي الخرطوم بصفته رئيس اللجنة الأمنية مسؤولية الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ووقف التدهور الأمني. ونحن على يقين أن الطريق للعدالة هو إسقاط الانقلاب الذى لن يتم إلا عبر التنظيم والعمل المؤسس وبناء التنظيمات الجماهيرية التي ستقودنا عاجلاً غير آجل الى إستعادة دولة الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية.

العدالة_اولأً

يسقطحكمالعسكر

التغيير_الجذرى

الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.