الحزب الشيوعي السوداني: توقيف عدد من قياداتنا في جوبا
أعلن الحزب الشيوعي السوداني اليوم الأربعاء، أنه تم توقيف عدد من قياداته بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا.
وقال الحزب في بيان له: ”سبق ونشرنا، أن وفدا من قيادة الحزب الشيوعي السوداني التقى بوفد من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو لمناقشة وثيقة الحزب (السودان: الأزمة وطريقة استرداد الثورة)، في اتجاه مواصلة الحملة حول توحيد القوى الثورية سياسياً من أجل إسقاط الانقلاب العسكري وقيام الدولة المدنية الديمقراطية تحقيقا للسلام الشامل والعادل“.
وأضاف: ”إلا أن الحزب الشيوعي علم من وفده في مدينة جوبا في دولة جنوب السودان، أنه وبعد عودتهم من كاودا قد تم إيقافهم واحتجازهم والحد من حريتهم والتحقيق معهم من قبل جهاز الأمن الخارجي التابع لحكومة جنوب السودان، حول سفرهم إلى كاودا دون إخطار السلطات في دولة جنوب السودان“.
وأكد الحزب أن الوفد تمت معاملته بطريقة غير لائقة من قبل السلطات، مستنكرا الاحتجاز والتحقيق الذي لا مبرر له لقيادات حزب شرعي قانوني له شخصيته الاعتبارية السياسية.
ونقلت مصادر إعلام محلية وفقا لمصادرها قولها، إن قادة الحزب محتجزون في أحد فنادق مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان بأمر السلطات الأمنية هناك على خلفية انخراطهم في سلسلة اتصالات ولقاءات مع رئيس حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور ورئيس الحركة الشعبية شمال قيادة عبد العزيز الحلو.
وقال المصدر إن سلطات الأمن طلبت من سكرتير الحزب؛ محمد مختار الخطيب، آمال الزين وصالح محمود عدم مغادرة مكان إقامتهم رغم أنهم كانوا يتحركون بشكل طبيعي لمقابلة قادة الحركات.
وقال الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد عبر صفحته على ”فيسبوك“، إن الحزب الشيوعي انخرط في اجتماع طارئ بهذا الشأن.
ويتهم ناشطون وسياسيون الحزب الشيوعي بتوحيد قوى سياسية ولجان المقاومة والحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاف جوبا للسلام لأجل اسقاط انقلاب قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في أكتوبر/تشرين الماضي.
وتعطل مسار الانتقال في السودان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ بعد قرارات عبد الفتاح البرهان التي أعلن خلالها حالة الطوارئ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.