الحزب الشيوعي السوداني يعبر عن رفضه للتطبيع مع إسرائيل

صديق يوسف
0

كشف الحزب الشيوعي السوداني اليوم السبت، عن رفضه الكامل لتطبيع الحكومة السودانية مع إسرائيل مؤكدآ بأن الشعب السوداني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحكومته والقضية الفلسطينية وأن قرار التطبيع يأتي عبر استفتاء شعبي وليس عن طريق حكومة الفترة الانتقالية فى البلاد بحسب باج نيوز.

الشيوعي ينفى دعوته لإسقاط حكومة حمدوك

وبعد أن انتشار بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد عن دعوة الحزب الشيوعي إلى اسقاط حكومة د. عبدالله حمدوك وأكد عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف بأن حزبه لم يصدر هذا البيان وأنه سيقاضي الجهات الإعلامية التي أخرجته وأن الحزب يعمل على دعم الحكومة السودانية فى معالجة المشاكل الإقتصادية والسياسية فى البلاد.

مخططات لتدمير البلاد

وأكد الشيوعي السوداني يوم الثلاثاء الماضي، بأن عناصر النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير هي التي تتحكم فى البلاد وأنها تسعي إلى الانهيار الكامل للنظام الأمني للبلاد وكذالك الانهيار الإقتصادي الكامل.

مطالب من الحزب الشيوعي للشارع السوداني

وطالب الحزب الشيوعي كل القادة السودانيين والسياسين والمدنيين والعسكريين بإعلان الحرب ضد أنصار النظام السابق وعدم السماح بانزلاق الأوضاع الأمنية فى جميع أنحاء البلاد.

هبوط ناعم

واتهم الحزب الشيوعي جميع مكونات الحكومة الانتقالية المدنية والجانب العسكري بالتخطيط لتعقيد الأزمة الإقتصادية فى البلاد وتنفيذ المخططات الأجنبية والابقاء على صفوف النظام السابق المتوسطة والصغرى.

وطالب الحزب بتجاوز محاصصات السلام الفوقية ومساراتها الوهمية عبر تكوين مفوضية السلام تحت القيادة المدنية، ننتقل للحوار عن جذور الحرب ومسبباتها وما ترتب عليها من اوضاع، ووضع اطر لهيكلة ودمج الجيوش السودانية في جيش قومي واحد وتسليم المكرفون اللاجئين والنازحين ولجان المقاومة واصحاب المصلحة الحقيقة في تحقق السلام للتعبير عن ارادتهم.

كما طالب الحزب باطاحة مخططات الرأسمالية الطفيلية وشركاءها في الحكم للابقاء على السياسات التدميرية واعادة انتاج الازمة السودانية.

ونص البيان على ” يرفض الحزب سياسات الكيزان الاقتصادية سواءً اتبعت منهج (الصدمة أو سلق الضفدع)، نصحح مسار حكومتنا، غصباً عنها. رفض الميزانية والزيادات المترتبة عليها بكل سلمية وتحضر. لا بديل للسلمية مهما تعالت اصوات الاستفزاز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.