الحكومة الأردنية تكشف عن إجراءات جديدة في شهر رمضان
كشفت الحكومة الأردنية، أنها سوف تعلن الاثنين المقبل عن إجراءات جديدة تدخل حيز التنفيذ في شهر رمضان المبارك، التي تشمل السماح بأداء الصلاة في المساجد لبعض الصلوات سيرا على الأقدام”، ومن المرجح أن تكون المغرب والفجر.
ومن جانبة، لفت الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، صخر دودين، وزير الدولة لشؤون الإعلام، إلى أن:” صلاة التراويح ليست من ضمن الصلوات المتوقع عودتها خلال شهر رمضان إلى المساجد، وذلك تيمناً بكل دول الجوار العربي والإسلامي”.
وأكد الوزير، أن من ضمن الإجراءات التي من الممكن الإعلان عنها، السماح لخدمة التوصيل بالاستمرار بتقديم خدماتها حتى ساعات الفجر، وإجراءات أخرى حول المنشآت السياحية، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
ومن الشأن الأردني، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أنه قلق وحصل انتقاد أممي مما يشهده الأردن حول قضية الأمير حمزة والاعتقالات التي تمت السبت الماضي.
وقال في بيان نشرته وسائل الإعلام؛ إنه حدث انتقاد أممي وأنه “ليس من الواضح إن كان الأمير حمزة لا يزال قيد الإقامة الجبرية في الأردن أم لا”.
وأضاف: “ونشعر بالقلق من غياب الشفافية حول الاعتقالات” في الأردن.
وقالت مارتا أورتادو المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، ردا على سؤال بشأن الأمر خلال إفادة صحفية: “نريد التأكيد أنه بغض النظر عن الادعاءات واسعة النطاق، فإنه لم يتم بعد على ما يبدو توجيه أي تهمة، ونشعر بالقلق لغياب الشفافية فيما يتصل بهذه الاعتقالات والاحتجازات”.
وفي رسالة مكتوبة وجهها إلى الأردنيين، قال الملك عبد الله، في وقت سابق الأربعاء؛ إن “الفتنة وئدت”، وإن ولي العهد السابق أخاه غير الشقيق، الأمير حمزة، في قصره مع عائلته وتحت رعايته، مشددا على أن “الجوانب الأخرى قيد التحقيق”.
ولم تعلن السلطات الأردنية كامل الأسماء التي تم اعتقالها ضمن حملة الاعتقالات، التي تمت وسط حديث رسمي من الحكومة والجيش عن محاولة لزعزعة أمن البلاد، من خلال جهات داخلية وخارجية تواصلت مع الأمير حمزة.
وهو ما نفاه الأمير، عبر تسجيل مصور منسوب إليه، وصف فيه ما يتردد بأنه “أكاذيب”، وقال إنه قيد الإقامة الجبرية.