الحكومة السودانية تشكل قوات مشتركة لحماية مواطني دارفور
وجه رئيس مجلس الوزراء السوداني، دكتور عبد الله حمدوك، بتكوين قوات مشتركة ليتم نشرها في إقليم دارفور المضطرب لحماية المواطنين وسط استمرار الاشتباكات المسلحة، يأتي ذلك عقب مقتل اكثر من (65) شخصا على الاقل رميا بالرصاص وجرح اكثر (60) اخرين في هجوم شنه اكثر من الفي مسلح على منطقة مستري بولاية غرب دارفور.
وجاء الهجوم ذو الطابع القبلي بعد ايام من فض اعتصام مستري الذي ادي لجرح (16) من المعتصمين توفي اثنان منهما لاحقا متأثرين بجراحهما، كما و ادي لمقتل (47) من اهالي مستري هذا الى جانب العثور على (18) جثة اخري للطرف المهاجم وجدت بالمنطقة بعد انتهاء المجزرة .
وذكر شهود عيان ان المسلحين استغلوا السيارات والدراجات النارية (مواتر ) والخيول في تنفيذ الهجوم، منتقدين تأخر الحكومة السودانية ورجال الشرطة في التحقيق في الحادثة وحمايتهم، بحسب موقع RT.
ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة بأن تصاعد العنف في مناطق مختلفة بإقليم دارفور يؤدي إلى زيادة النزوح ويقوض موسم الزراعة ويتسبب في خسائر في الأرواح والمعايش، وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن تلقيه تقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 60 آخرين في هجوم مسلح بقرية في ولاية غرب دارفور يوم السبت.
وأشار مكتب الأمم المتحدة في بيان أن الهجوم هو إحدى الحلقات “في سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن حرق عدة قرى ومنازل ونهب أسواق ومتاجر وخلفت أضرارا بالبنية التحتية”. دون تحديد مصدر التقارير.
بدوره، شدد مجلس الأمن والدفاع السوداني عقب اجتماع اليوم الأحد على أهمية “استخدام القوة اللازمة قانونا لحفظ الأرواح والممتلكات وإيقاف جميع التفلتات الأمنية والتصدي للخارجين عن القانون ودعم أسس المواطنة”.
.
.