نفت الحكومة السورية ما يشاع على وسائل التواصل الاجتماعي عن نيتها في تحويل الكهرباء إلى نظام الأمبيرات، وذلك في ظل أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، التي تشهدها كافة محافظات سوريا.
وأكدت الحكومة السورية حسب ما جاء في قناة حلب اليوم، على لسان أحد المسؤولين في وزارة الكهرباء بأنها تعمل على إدخال محطات توليد جديدة تهدف من خلالها لتوليد 700 ميغا واط.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت في وقت سابق زيادة ساعات تقنين الكهرباء في سوريا مع قدوم فصل الشتاء، حيث إن غالبية الناس تعتمد في التدفئة على الكهرباء في ظل غياب المحروقات في سوريا.
بينما نفت أن تكون ساعات التقنين تصل إلى خمسات ساعات مقابل ساعة واحدة لقدوم الكهرباء .
وأوضح المدير العام لكهرباء محافظة دمشق هيثم الميلع، أنه وردت العديد من الشكاوى الواردة بخصوص زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي في مدينة دمشق، مشيراً إلى أن الحرائق الاخيرة لها دور في تشديد هذه الأزمة.
وبيّن الميلع، أن “هناك أولوية حالياً للمناطق التي تعرضت للحرائق في المحافظات الأخرى، والكميات التي تُعطى لنا نقوم بتوزيعها وعندما يزيد الحمل تزداد ساعات التقنين”.
وأضاف: “لاحظنا زيادة الأحمال اليوم ما أدى لحدوث انقطاعات، ونأمل أن يكون الوضع أفضل في الأيام القادمة”.
وكان وزير الكهرباء م.غسان الزامل قد صرح أنه سيتم تعويض المواطنين في الساحل السوري بمناطق الحرائق، عن فترات الانقطاع وسيتم إعفاء أي خط عن التقنين عند عودة إصلاحه مباشرةً.
تعاني البلاد من زيادة في ساعات التقنين الكهربائي، نتيجة موجة البرد التي تتعرض لها، وقلة المواد الأولية لتأمين الكهرباء، نتيجة الحرب والحصار، وفق ما قاله مسؤولون حكوميون.
وتأتي حوادث سرقة الكهرباء ، لتودي بالكهرباء القليلة التي يحصل عليها الأهالي، مايفرض على المعنيين فرض المزيد من الرقابة على مراكز التحويل.
وإن كان فرض الرقابة على الريف البعيد، يشكل شيئاً من الصعوبة، فإنه من المفترض ألا توجد تلك الصعوبة داخل المدينة، التي تعرضت مراكز تحويل فيها للسرقة مثلها مثل الريف.
يذكر أن المواطن السوري يعاني اليوم من ظروف معيشية سيئة جداً، نتيجة ارتفاع الأسعار وآثار الحرب، وسط توقعات بارتفاع مستوى الجرائم، خصوصاً السرقة.
[…] أمام الرئيس السوري بشار الأسد، وبحضور رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، استعداداً لتولي مهامه بشكل رسمي، خلفاً […]