الحكومة الكويتية تطالب بتوفير 2 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر

0

وجهت الحكومة الكويتية ، بطلب الحصول على 2 مليون جرعة إضافية من لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا، بكلفة وصلت قيمتها إلى 48 مليون دولار.

ووافق الجهاز المركزي للمناقصات العامة الكويتي على طلب الحكومة الكويتية بشأن توفير مليوني جرعة من لقاح فايزر خلال الفترة المقبلة، وبكلفة تصل إلى 48 مليون دولار

وأفادت صحيفة “القبس” الكويتية، إن:”الوزارة تعمل على حجز كميات إضافية من اللقاحات المعتمدة من المنظمات الصحية العالمية، لا سيما مع تزايد الطلب والإقبال عليها من أغلبية دول العالم، خصوصا مع سرعة تفشي الفيروس عالميا مؤخرا”.

كما وتراقب الوزارة في آخر الدراسات العلمية حول التجارب السريرية على لقاحات والتي يجري تصنيعها في دول أوروبية بهدف بحث اعتماد الأنسب منها لاستخدام الطوارئ في البلاد.

وفي السياق، دخل وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر الصباح، والوفد المرافق له إلى إسلام آباد، دخلوا عزلا صحيا، بعد إعلان رئيس وزراء باكستان عمران خان عن إصابته بكورونا.

وجاء ذلك لمخالطته وزير الخارجية الكويتي لعمران خان الذي تم الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا، وسيستمرون بالقيام بمهامهم خلال فترة الحجر، وذلك تطبيقا للاشتراطات الصحية.

وفي سياق آخر، أصدر رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، اليوم الأربعاء، توجيها جديدا بشأن أعضاء في مجلس الأمةالمخالفين لإجراءات مواجهة انتشار كورونا.

وقال رئيس مجلس الوزراء”القيادة السياسية وجهت باتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب البلاغات المقدمة مؤخرا من وزارة الداخلية ضد التجمعات التي عقدها الأخوة أعضاء مجلس الأمة بحضور عدد من المواطنين”.

وأشار إلى أن “القيادة السياسية أكدت على أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ومواجهة كافة التحديات، وضرورة التمسك بنهج احترام أحكام الدستور وتطبيق القانون والالتزام بالاشتراطات الصحية”.

وأكد الشيخ صباح على فيروس كورونا والالتزام بتوجيهات السلطات الصحية.

كما وجه رئيس الوزراء الشكر والتقدير إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ونائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، على التوجيه بسحب البلاغات، مؤكدا تقديرة لأعضاء مجلس الأمة، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.

وبالامس، استلمت النيابة العامة الكويتية، من وزارة الداخلية الكويتية، ملفا رسميا وجهت فيه بإحالة جميع النواب الذين احتفلوا بفوزهم بالمقاعد النيابية والتحقيق معهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.