الحكومة المصرية تُقرر تأجيل الامتحانات لما بعد العطلة النصفية
قررت الحكومة المصرية اليوم الخميس، متابعة تدريس المناهج حتى نهاية الفصل الدراسي الأول وتأجيل الامتحانات لكافة أنواع التعليم ومستوياته إلى ما بعد عطلة منتصف العام.
وجاء في بيان مجلس الوزراء الصحفي أنه: “في إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وحرصاً على صحة وسلامة كافة المُنتسبين إلى العملية التعليمية، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين، وافق مجلس الوزراء على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم الفني”.
وتابع البيان أن موافقة الحكومة المصرية على الاقتراح الذي تضمن طلب: “باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتباراً من السبت المقبل، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بنظام التعليم عن بعد“.
وأيضاً: “استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها في هذا الفصل لما بعد انتهاء إجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته»، بحسب المصري اليوم.
وكان قد أصدر رئيس الحكومة المصرية، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارا بمنع احتفالات رأس السنة، ومنع جميع أشكال التجمعات خلال رأس السنة في البلاد.
وتأتي خطوة رئيس الحكومة المصرية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد خلال فترة احتفالات رأس السنة الميلادية.
وصرح مدبولي أن “هناك توجيها واضحا لكل الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن، في إطار سعي الدولة بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتي تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، لذا لن تقبل الدولة التهاون في تنفيذ الإجراءات“.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن قيامها بتسجيل 788 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى 37 حالة وفاة ، خلال 24 ساعة الأخيرة .
وأكّدت الوزارة في بيانها اليومي أن عدد الوفيات ارتفع ليصل إلى 7167 حالة وفاة ، بعد تسجيل 37 حالة أخيرة يوم الثلاثاء ( 22 ديسمبر الجاري ).
وفي الإطار الطبي ، أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية، قرار بوقف الإجازات للكوادر الطبية بجميع المستشفيات والوحدات والهيئات، لرفع درجة استعداد المستشفيات.
قرار وزارة الصحة والسكان جاء في خطاب الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس قطاع مكتب وزيرة الصحة، الموجه إلى مساعدي ومستشاري وزيرة الصحة.