علقت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم أمس الاثنين، على احتمال إنهاء المصالحة الخليجية علاقتها بقطر، و أثار التقارب بين السعودية وقطر على إيران.
وقال سعيد الخطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في حديث له، أن “العلاقات بين إيران وقطر لا تتأثر بعنصر ثالث وقد وقفت إيران دوما إلى جانب جميع دول المنطقة”،مشيراً إلي أن “إيران هي مرفأ الاستقرار ودولة كبرى وتاريخية في المنطقة”.
وأضاف زاده :”نرحب بأي حل وتسوية للتوترات في الخليج الفارسي وقد صرح وزير الخارجية بأننا نرحب بأي مستوى للحل والتسوية السياسية لهذه الأزمة في الخليج الفارسي”.
وتابع خطيب زادة: “السبيل الذي انتهجته الإمارات والسعودية لفرض الحصار على قطر كان أسلوبا بلطجيا ويجب عبر حل هذه القضية أن تعود الظروف إلى طبيعتها، كما أن العلاقات بين إيران وقطر لا تتأثر بعنصر ثالث وقد وقفت إيران دوما إلى جانب جميع دول المنطقة في المصاعب والانفراجات”،بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، أعرب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن سعادته باتفاق “حل الخلاف بين الأشقاء والحرص على التضامن الخليجي والعربي”، كما عبر عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب “على جهود الداعمة”.
واشار أمير الكويت إلى أن” الاتفاق يعكس تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبها” وفقا لموقع روسيا اليوم.
بعد البيان الذي أصدرته دولة الكويت حول الأزمة الخليجية، وجهت دولة سلطنة عمان أمس الجمعة رسالة رحبت بها بالبيان الصادر عن الكويت.
وبحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الإخبارية، فقد نشرت سلطنة عمان بياناً عبر تويتر قالت فيه :”إن السلطنة ترحب بالبيان الصادر من دولة الكويت الشقيقة حول النتائج الإيجابية لجهود المصالحة”.
وقد أضافت في البيان : “سبق وقاد تلك الجهود صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، ويقودها حاليا أمير الكويت صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصابر الصباح”.
وأكملت : “كل تلك الجهود تعكس حرص كافة الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول، وبما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة”.
