الخارجية الروسية تستدعي دبلوماسيين أمريكان بعد نشر مسارات التظاهر
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية, أن على سفارة الولايات المتحدة .في موسكو تقديم توضيحات حول نشر معلومات على موقعها تحدد “مسارات” التظاهرات التي نظمها معارضون السبت في روسيا. لافتة إلى أنها ستستدعي الدبلوماسيين الأميركيين.
وكتبت على الفيسبوك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ماذا يعني هذا هل يعني التأثير او اعطاء التعليمات للمتظاهرين “. مضيفة أن “على الزملاء الأميركيين أن يحضروا إلى ساحة سمولينسكايا لتقديم توضيحات”.
من جهتها أعلنت يوليا نافالنايا إنه تم توقيفها من قبل الشرطة الروسية في موسكو خلال تظاهرة دعم لزوجها المسجون وأضافت بنبرة سخرية إلى جانب صورة لها في آلية تابعة للشرطة. “اعذروني على رداءة نوعية (الصورة)، الضوء سيء في عربة نقل المساجين”.
في السياق, صرحت منظمة “أو في دي-إنفو” غير الحكومة المتخصصة في تتبع التظاهرات في روسيا أن قوات الأمن الروسية اعتقلت السبت أكثر من 2000 شخص خلال تظاهرات تأييد للمعارض أليسكي نافالني.
وأفادت المنظمة قرابة الساعة 16,13 ت غ أنه تم اعتقال ما يقارب2131 شخصا على الأقل بينهم 795 في موسكو. حيث تجمع نحو عشرين ألف شخص في وسط المدينة بحسب مراسلي فرانس برس.
وكان قد دعى أنصار نافالني إلى تظاهرات في جميع أنحاء روسيا السبت للمطالبة بالإفراج عنه، رغم خطر قمع عنيف للشرطة وضغوط من السلطات.
ومن موسكو إلى فلاديفوستوك، نشر فريق الناشط الشهير في مكافحة الفساد، الذي كان ضحية تسميم مفترض خلال الصيف، دعوات إلى التجمع في 65 مدينة روسية.
وفي العاصمة موسكو حيث تكون تعبئة المعارضة أكبر عادة، يفترض أن يتجمع المحتجون في ساحة بوشكين. وكانت الشرطة وعدت بأن “تقمع بلا تأخير” أي تجمع غير مصرح به تعتبره “تهديدا للنظام العام”.
من جهته، دان رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين التظاهرات “غير المقبولة” في أوج انتشار وباء كوفيد-19. وأعلنت يوليا نافالنايا زوجة نافالني على تطبيق انستغرام عزمها على التظاهر في موسكو من أجل زوجها الذي “لا يستسلم أبدا”. وبما أن السلطات لم تسمح بهذه التجمعات، قد يواجه المتظاهرون في جميع أنحاء روسيا اعتقالات وحشية وملاحقات قضائية.