الخارجية السودانية تتخذ إجراءات مشددة لموظفيها بسبب كورونا
أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن تخفيض عدد العاملين فيها إلى النصف، بعد تزايد الإصابات بجائحة كورونا وسط كوادرها، بينما دخل مزيد من مسؤولي الحكومة في العزل بعد ثبوت اصابتهم بالفيروس.
وتُعد الخارجية أول مؤسسة حكومية تخفض عدد العاملين فيها إلى النصف، خلال الموجة الثالثة، التي حذرت وزارة الصحة من استفحالها.
والاسبوع الماضي أعلن مجلس الوزراء إصابة وزير شئون المجلس خالد عمر بالمرض وقرر خفض الأنشطة والتجمعات والتقيد الصارم بالاحترازات الصحية، كما قالت وزيرة التعليم العالي انتصار صغيرون الجمعة إن الفحوصات اثبتت اصابتها بالفايروس وأنها خضعت للعزل المنزلي.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم السبت: “تم إخطار 50% من العمال بالتوقف عن العمل، وسيتم الاتفاق مع رؤساء الإدارات لتنظيم عمل الإداريين والدبلوماسيين”، حسبما أفاد موقع (سودان تربيون).
وأعلنت عن اتخاذ إجراءات صحية مشددة، منها تعقيم مقر الوزارة مرتين في الأسبوع وتقليل عدد الزوار.
وأشار إلى أن الإجراءات الجديدة اُتخذت بعد ظهور إصابات بالفايروس وسط عدد من السفراء والدبلوماسيين والإداريين.
وقال بيان الخارجية السودانية إن عدد إصابات كورونا بلغ 9 حالات، بينهم عاملين في مكتبي الوزيرة ووكيل الوزارة.
وطلبت وزارة الخارجية وزارة الصحة بتوفير لقاحات للعاملين فوق سن الستين ويعانون أمراضاً مزمنة، إضافة للذين يتعاملون مع الجمهور بصورة مباشرة مثل إدارة التوثيق.
في سياق متصل كشفت وزارة الثقافة والإعلام في السودان، عن إصابة وكيل الوزارة، رشيد سعيد وحرمه بفيروس كورونا المستجد.
كما أوضحت الثقافة والإعلام، بحسب تعميم صحفي، أن حالتهما الصحية مستقرة، ويخضعان للبروتوكول العلاجي الخاص بكورونا.
الجدير بالذكر أن تراكمي الإصابات بكورونا في السودان وصل إلى 29661 إصابة، فيما تعافى من الفيروس 23990 شخصاً.
في حين وصل إجمالي حالات الوفاة إلى 2028 حالة وفاة، منذ بدء الجائحة شهر مارس من العام الماضي.
وفي سياق متصل، كشف حزب الامة القومي عن إصابة رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة،ونائبه صديق محمد إسماعيل بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الأمة، أن الفحوصات الطبية التي أُجريت لفضل الله برمة، ونائبه صديق محمد، أوضحت إصابتهما بفيروس كورونا.