الخارجية الهولندية تعلن وفاة زوجة أحد مسؤوليها بانفجار بيروت
أكدت وزارة الخارجية الهولندية ، السبت، وفاة زوجة السفير الهولندي في لبنان، هيدويغ والتمانس مولييه، عن عمر 55 عاماً، بعدما أُصيبت بشظايا الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، في 4 أغسطس/ آب، وأودى بحياة 158 قتيل وآلاف الجرحى، بحسب موقع لبنان 24.
وفي بيان لوزارة الخارجية الهولندية تقول “ببالغ الحزن نبلغ عن وفاة هيدويغ والتمانز مولييه، يوم السبت 8 أغسطس/ آب، متأثرة بجراحها جرّاء انفجار عنيف في بيروت، نعلن عن تعاطفنا مع زوجها وأولادهما وأسرهما”.
وبحسب الموقع الإلكتروني المشترك للوزارات الهولندية الذي نقل البيان، “إن هولندا ملتزمة تجاه العالم حتى في أصعب وأخطر الظروف، وعملت هيدويغ على ذلك سواء في عملها أو في حياتها، كانت محبوبة في مؤسستنا، ونفتقدها، وفاتها خسارة لوزارة الخارجية وبلدنا”.
وأردف بيان الخارجية الهولندية “كانت هيدويغ وزوجها جان والتمانس معاً لمدة 38 عاماً، وعملا في مختلف المناصب في الخارج، وطورا حياتهما المهنية في الشؤون الخارجية وعادا إلى لبنان الأسبوع الماضي، بعد إجازتهما، وكانت هيدويغ تقف بجانب زوجها جان في غرفة المعيشة الخاصة بهما لحظة وقوع الانفجار”.
ووفقاً للموقع، كانت زوجة السفير الهولندي هيدويغ والتمانز مولييه، تعمل في قسم شؤون الموظفين في وزارة الخارجية الهولندية ، وبالتناوب بين العاصمة لاهاي وبيروت.
وتحقق الأجهزة القضائية اللبنانية في أسباب انفجار بيروت الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ العاصمة منذ 6 سنوات.
وأدى انفجار بيروت إلى تشريد حوالي 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.
وفي سياق، التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار أعلنت السلطات اللبنانية، يوم أمس الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار المرفأ، بالإضافة إلى توقيف مدير مرفأ بيروت حسن قريطم، ووضعهم جميعاً رهن التحقيقات، ليصل عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصاً.
ووفقاً لما أعلنته رئاسة الجمهورية الفرنسية، سيُعقد يوم غدٍ الأحد، عند منتصف النهار بتوقيت غرينيتش، مؤتمر المانحين المخصص لمساعدة دولة لبنان، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، عقب الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت وأودى بحياة 158 قتيل حتى الآن وأكثر من 6000 جريح.