أدانت الخارجية اليمنية بأشد العبارات الهجوم الارهابي الذي استهدف سوق شعبي وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم الجمعة.
وجاء رد الخارجية اليمنية أن الهجوم الذي حصل، الخميس، اسفر عن مقتل وجرح العشرات من المواطنين العراقيين.
وأكدت الخارجية في بيان لها وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب العراق الشقيق ورفضها لأيه محاولات لزعزعة أمنه واستقرارة.
وأشارت في بيانها إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها وسياستها هي من تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
أعلنت في وقت سابق أن جماعة الحوثي تقف خلف الهجوم الذي استهدف مطار عدن أثناء وصول أعضاء الحكومة الجديدة.
وأكدت الخارجية أن الأدلة تشير على تورط الحوثيين من خلال استخدام أربع صواريخ بالستية، وان الحوثيون يحاولون استهداف مقر الحكومة في قصر المعاشيق عبر الطائرات المسيرة.
وفي تغريدة نشرتها الخارجية اليمنية قالت “مطار عدن الدولي مطار مدني يستخدمه جميع مواطني اليمن واستهدافه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء“.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت سابق اليوم، تدمير وإسقاط طائرة بدون طيار مفخخة حوثية، حاولت استهداف قصر “المعاشيق”، الذي نُقل إليه أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة بعد محاولة استهدافهم بهجوم في مطار عدن، بحسب سكاي نيوز عربية.
وقال العميد الركن تركي المالكي، الناطق باسم قوات التحالف بقيادة السعودية، إن “قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء اليوم، من تدمير وإسقاط طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية، في محاولة لاستهداف قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن”.
قام رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، اليوم الأربعاء، بزيارة لجرحى الهجوم الغادر الذي استهدف مطار عدن الدولي.
واطلع الدكتور معين عبد الملك على أحوال الجرحى المصابين في عدد من مستشفيات العاصمة واستمع من الأطباء إلى تقارير أولية عن سير عملية علاجهم وحالتهم الصحية.
وما تم توفيره لرعايتهم، مشيداً بجهود الكوادر الطبية في ذلك رغم الإمكانات المحدودة.
وجدد التوجيه بتقديم كل أشكال الرعاية والاهتمام لجميع الجرحى على نفقة الدولة .حتى يتماثلوا للشفاء الكامل، ورعاية أسر الشهداء بشكل فوري وعاجل.
وقال رئيس الوزراء بعبارة واضحة «دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدرا وسيتم الاقتصاص لهم عاجلا غير آجل».
واضاف «الانتصار لهذه الدماء هو في استعادة الدولة واستكمال إنهاء الانقلاب والمزيد من التلاحم ورص الصفوف في معركة مواجهة الإرهاب .
وأشاد بجهود الكوادر الطبية في المستشفيات على ما يبذلونه من جهود لتقديم الرعاية الصحية والعلاج للجرحى رغم الإمكانات المحدودة.
وتوالت ردود الفعل العربية التي أدانت الهجوم الإرهابي، مؤكدة استنكارها له ووقفها إلى جاب اليمن.
