الخرطوم.. إغلاق إحدى المدارس بعد 3 إصابات بـ”كورونا” بينها حالة وفاة
أغلقت السلطات الصحية في السودان، مدرسة “عد حسين” الأساسية جنوب الخرطوم، وذلك بعد تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا.
وزار وفد من إدارة الوبائيات المدرسة أمس ووجه بإغلاقها، نسبة لوفاة معلمة متأثرة بإصابتها بكورونا، وفقاً لـ”الحراك السياسي”.
فيما ثبت إصابة معلمة أخرى بالمدرسة، بالإضافة إلى إصابة إحدى العاملات في المدرسة.
ومن جهتهم حذر عدد من الأطباء من تفشي الفيروس إلى حد تتعذر معه السيطرة، لافتين إلى أن حالات الموجة الثالثة تقدر بضعف الموجة الأولى.
وبدوره طالب عمر النجيب، وزير الصحة السوداني، من الجهات العدلية بفرض لبس الكمامة على كل مواطن بالقانون.
منادياً بتغريم كل ما لا يلتزم بها، داعياً المؤسسات لتوفير الكمامات لمنسوبيها، فضلاً عن توفيرها لأطفال المدارس.
وبالأمس صرح وزير الصحة السوداني، عمر النجيب، أنه لا يوجد أي اتجاه لإغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا.
وأوضح وزير الصحة السوداني أنهم سيكتفون بالاشتراطات الصحية والاحترازات المتبعة في للحد من الوباء، وفقاً لـ”الانتباهه أون لاين”.
لافتاً إلى أن وزير التربية والتعليم حذر في اجتماع مجلس الوزراء اليوم، من أن الإغلاق لمدة أسبوع واحد يعني إنهاء العام الدراسي.
وأشار النجيب من خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أُقيم اليوم بوكالة السودان للأنباء “سونا”، بأن الجائحة ستستمر لسنوات، ولا بد من مجابهتها بالوعي وتناول اللقاحات، ولبس الكمامة، فضلاً التباعد الاجتماعي.
وأوضح دكتور عمر النجيب أن اللقاح أحد الأسلحة الرئيسية في مكافحة جائحة كورونا، لافتًا إلى أن العدد حتى الآن ضعيف، وقال “استلمنا مجموعتين منه وحددنا الفئات المستهدفة من كوادر صحية وكبار السن والعاملين في المطار وكل المداخل والمعلمين”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية في السودان، عن امتلاء مراكز عزل كورونا في الخرطوم، فضلاً عن انعدام الأكسجين.
وذكرت مصادر فضلت عدم ذكر إسمها، أن مركز عزل مستشفى الخرطوم امتلأ، لا سيما عدم توفر الأكسجين، مؤكدة وجود 60 حالة مصابة بالفيروس المستجد، وفقاً لـ”الراكوبة نيوز”.
وبالأمس شرعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم البدء في حملات التطعيم بلقاح كورونا بالمراكز الصحية بالمحليات.
وتستهدف صحة الخرطوم الكوادر الصحية والمواطنين الذين يفوق عمرهم الـ45 سنه، بالإضافة لأصحاب الأمراض المزمنة، بحسب “الحراك السياسي”.