الدبيبة يناقش مستجدات الملف الليبي مع المستشارة الألمانية “ميركل”
اتصلت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل اليوم الجمعة، برئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وناقشت معه عبر الهاتف مستجدات الوضع السياسي في ليبيا.
هذا وقد أكد الدبيبة على الدور الإيجابي الذي ظلت تلعبه ألمانيا تجاه ليبيا من خلال قيادتها لموقف أوروبي موحد، بحسب ما أورد “بوابة إفريقيا الإخبارية”.
كما لفت الدبيية إلى تبني ألمانيا فكرة مؤتمر برلين الذي ساهم في إنهاء الصراع الليبي، فضلاً عن دعمه للحوار السياسي الليبي.
وفي الشأن الليبي، كشف مصادر عن لائحة من الأسماء قيل أنها ستكون ضمن التشكيل الوزاري الجديد في ليبيا.
وأوضحت اللائحة المسربة غياب وزير الداخلية، فتحي باشاغا من التشكيل الجديد، بالإضافة لترشيح إمرأة لمنصب وزير الخارجية لأول مرة في ليبيا.
هذا وقد تضمنت اللائحة المسربة بحسب “العربية” 22 إسماً برئاسة عبد الحميد الدبيبة ونائبين، هما صقر بوجواري، ورمضان بوجناح الحسناوي.
وبحسب اللائحة فقد ظهر إسم خالد مازن لوزارة الداخلية، ولمياء أبو سدرة لوزارة الخارجية.
وفي السياق أفادت مصادر أن الأطراف السياسية في ليبيا، تضغط من أجل الحصول على نصيبها في التشكيل الوزاري الجديد المرتقب.
الأمر الذي أدى لزيادة المخاوف من أن يؤثر ذلك على سير العملية السياسية في ليبيا، وإلى تأخير الزمن المتفق في الحوار السياسي، وفقاً لـ“العربية”.
هذا وقد أوضح النائب بالبرلمان الليبي، جبريل أوحيدة، أن هناك محاولات جادة في ليبيا للتأثير على خيارات رئيس الحكومة الجديد، عبد الحميد الدبيبة، فيما يتعلق بالتشكيل الجديد.
لافتاً إلى أن الدبيبة يتعرض لضغوطات، وأوضح أنه بدأ فعلاً في الانخراط في سياسة الترضيات.
حيث أوضح أن الدبيبة قام بتغيير أسماء وزراء أكثر من مرة، مؤكداً أن هذا الأمر سينعكس سلباً على حكومته في المستقبل.
وعلى صعيد منفصل، أكد تقرير صادر من الاتحاد الأوروبي أن تركيا رفضت مجدداً تفتيش سفنها المتجهة إلى ليبيا.
وقال الاتحاد الأوروبي أن تركيا رفضت عملية تفتيش أوروبية لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، لسفينتين تجاريتين تحملان العلم التركي، بحسب ” DW “.
واشتبه الاتحاد الأوروبي بأن السفينتين يتم استخدامهما في عمليات نقل غير شرعية إلى ليبيا.
هذا وقد اعترضت الخارجية التركية على تفتيش السفينتين، في فبراير المنصرم، رغم اشتباه الاتحاد الأوروبي في استخدامهما.
يذكر أن شهر نوفمبر من العام الماضي، قد شهد نفس الحادثة، بعد أن أوقفت تركيا عملية تفتيش قد بدأت من قبل مشاة البحرية الألمانية على إحدى سفنها المتجهة إلى ليبيا.
فضلاً عن اتهامها للحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بانتهاج سلوك غير قانوني.