الدبيبه يكشف عن دعم وزير الخارجية الأمريكي لـ”خارطة الطريق في ليبيا”
صرح عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكد دعمه لاستكمال خارطة الطريق السياسية والاتفاق العسكري في ليبيا.
وغرد الدبيبة على حسابه بتويتر، قائلاً: ” حظيت بمحادثة إيجابية مع وزير الخارجية الأمريكي”، بحسب “بوابة إفريقيا الإخبارية”.
وأوضح رئيس الحكومة الليبية أن وزير الخارجية الأمريكي هنأ الحكومة بمنح الثقة من قبل النواب.
كما قال الدبيبة: ” سعداء بهذا الدعم الذي نأمل أن يساعد ليبيا على الوصول إلى حالة من الاستقرار والتنمية في القريب العاجل”.
وعلى صعيد منفصل في الشأن الليبي، أعد خبراء في الأمم المتحدة تقريراً به أكثر من 550 صفحة، وجاء فيه أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ العام 2011 “غير مجد إطلاقاً”.
وذكر تقرير خبراء الأمم المتحدة، أن الانتهاكات التي تم ارتكابها من قبل الدول الأعضاء، حيث أنهم يدعمون أطراف النزاع بشكل مباشر، وفقاً لما جاء في “العريبة”.
هذا وقد استعان الخبراء في تقريرهم بصور ورسوم بيانية وخرائط، وضحوا من خلالها سيطرة بعض الدول شبكة إمداد الأسلحة بأكملها.
كما ندد الخبراء منذ سنوات بانتهاكات الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأشار تقرير الخبراء أكثر من مرة إلى أن المرتزقة السوريين قد وصل عددهم إلى 13 ألفاً، بينهم مجموعات تشادية أو سودانية تعمل لمصلحة هذا الطرف أو ذاك.
كما لفت التقرير إلى وجود مرتزقة روس من شركة “فاغنر” الخاصة.
وفي وقت سابق، أصدر عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، قراره الأول، حيث طالب المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية والشركات العامة بإيقاف حركة حساباتها.
واستبق الدبيبة بهذا القرار احتمالات مسؤولي حكومة الوفاق الذين سيغادرون الحكم، التصرف في أموال الدولة، بحسب “العربية”.
هذا وقد طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية بإيقاف حركة الصناديق الاستثمارية والشركات التابعة لها إلى حين صدور قرار يلغي هدا القرار، فيما استثني الدبيبة المصروفات المتعلقة بالباب الأول من الميزانية.
ويأتي هدا القرار بحسب المكتب الإعلامي للحكومة، حرصاً على منها للحفاظ على المال العام، فضلاً عن تلافي شبهات الفساد والتصرف في أموال الدولة، دون وجه حق.