المرتزقة السوريين يُنقلون من مطار معيتيقة في ليبيا إلى تركيا

المرتزقة السوريين يُنقلون من مطار معيتيقة في ليبيا إلى تركيا
0

نقلت مصادر محلية من داخل ليبيا أنباء أكيدة عن نقل المرتزقة السوريين من ليبيا عبر مطار معيتيقة إلى اسطنبول بعد تمردهم على عدم صرف رواتبهم.

وقالت المصادر أن: “طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية أقلعت من مطار معيتيقة تنقل مسلحين سوريين من طرابلس إلى مدينة اسطنبول، بعد تمرد عدد كبير منهم بسبب تأخر صرف رواتبهم”، بحسب أوقات الشام.

وفي التفاصيل التي أفادت بها مصادر محلية من داخل مطار معيتيقة في ليبيا “بأن الطائرة نقلت عناصر المرتزقة السوريين الموالين لتركيا، بعد تظاهر العشرات منهم داخل كلية الشرطة في طرابلس، احتجاجا على تأخر رواتبهم، حسب فيديو مسرب من معسكر الكلية”.

وأكدت المصادر على وجود: “أزمة مالية وراء غضب المرتزقة السوريين الذين تأخرت رواتبهم 5 أشهر، حيث بلغت مستحقات المرتزقة المتأخرة 10 آلاف دولار أمريكي للمرتزق الواحد”.

وقي سياق متصل، قال المحلل السياسي الليبي، محمد الشريف، أن تركيا تواصل عملها في إرسال وحشد المرتزقة والسلاح في ليبيا.

وأوضح الشريف أن تركيا تستعمل الجسر الجوي بين أنقرة وإسطنبول نحو العاصمة طرابلس، ومصراته والوطية، لافتاً إلى أن تصرفات تركيا هذه تضع كل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار.

مضيفاً ” الوضع الأمني هش في الغرب الليبي، وأردوغان يستغل هذا الوضع بتمرير السلاح للتنظيمات الإرهابية”.

وأشار الشريف إلى ضرورة اجتثاث التنظيمات المدعومة من تركيا، حتى يخرج المرتزقة من ليبيا.

منوهاً إلى أن استمرار الوضع بهذه الطريقة سيدفع إلى مواجهة مسلحة بين الليبيين والمرتزقة السوريين والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق.

ومن جهته قال د. محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لم تعير المجلس اهتماما في عملية الحوار الليبي الذي يدور الآن.

ولفت المصباحي إلى وجود ممثلين من المجلس، ولكنهم يمثلون قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية.

كاشفاً عن وجود قصور واضح في عملية مشاركة الليبيين في الحوار، مشيراً إلأى أن هذا القصور يُعد سبباً في تعثر الحوار.

وتحدث المصباحي عن اللجنة الاستشارية المكونة حديثاً، متمنياً أن تساهم في التوافق حول توحيد السلطة التنفيذية، وصولاً للانتخابات نهاية العام.

هذا وقد ذكر المصباحي أن أي حوار لا يصطحب معه القبائل لا يعد حواراً، لافتاً إلى أهمية استصحاب القاعدة الاجتماعية في ليبيا، مشيراً إلى تهميش المنطقة الغربية في الحوار الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.