الدفاع المدني ينقذ 30 مواطناً من حادث حريق وسط بغداد
أعلنت مديرية الدفاع المدني العراقي، الاثنين، اخماد حادث حريق اندلع داخل بناية في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد.
وقالت المديرية في بيان، ان “فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة وأخماد حادث حريق اندلاع داخل شقة في بناية سكنية تجارية مكونة من خمسة طوابق في منطقة الكرادة تقاطع المسبح تحديداً”.
واضاف البيان ان “فرق الدفاع المدني طوقت الحريق وانقذت واخلت 30 مواطن من داخل البناية مع تسجيل اصابات بسيطة لعدد من الساكنين نتيجة استنشاق نواتج الحريق الغازية ليتم تقديم الاسعافات الاولية والانعاش الرئوي لهم من قبل فرق اسعاف الدفاع المدني وانهاء الحادث دون تسجيل خسائر بشرية مع تحجيم الخسائر المادية”.
وتابع ان “التقارير الاولية تشير إلى حدوث تماس كهربائي الذي ادى الى اندلاع الحريق بادئ الأمر”.
أعلن مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان بوهان، الجمعة، عن إخماد الحريق الذي اندلع مساء الأربعاء الماضي في مصفى القيارة بمحافظة نينوي.
وقال بوهان في بيان ، إنه تمت “السيطرة وإخماد حادث حريق اندلع داخل مستودع عملاق للنفط الخام بسعة خمسة ملايين لتر مكعب تجاوره أربع مستودعات بنفس السعة تحتوي على منتجات نفطية متنوعة في مصفى القيارة في محافظة نينوى”
وأضاف: “حيث تعرض المستودع المذكور لصعقة رعدية مساء يوم الأربعاء الموافق الثالث من أيلول والذي اشعال النيران في قمة الخزان المرتفعة مما استدعى تدخلاً واستنفاراً كاملاً لجهد الدفاع المدني لإسناد فرق اطفاء النفط المعنية بإخماد الحرائق النفطية بعد ان تقدمت فرق اطفاء النفط بطلب الاستعانة بجهد الدفاع المدني للسيطرة واحتواء الحادث وابعاد خطرها عن المستودعات النفطية المجاورة وتفادي وقوع كارثة اقتصادية في المصفى”.
وتابع بوهان أن “فرق الدفاع المدني لم تألُ جهداً إلا وقدمته طيلة 36 ساعة بعمل مضنٍ متواصل من أجل السيطرة وإخماد النيران بمشاركة اكثر من 30 فرقة اطفاء وبمشاركة الجهد الآلي الثقيل من شفلات وحفارات لطمي المنتوج بالتراب مع استمرار عمليات تبريد المستودعات النفطية المجاورة بالماء المخلوط بالفوم والتي لم تتوقف طيلة ساعات الاخماد بعد توفير مصدر مياه قريب من موقع الحريق للحفاظ على تبريد الخزانات وعدم تأثرها بدرجات الحرارة العالية من جراء الحريق”.
وأردف قائلاً: “طوبى لأبطال الدفاع المدني صمام امان العراق وهله الذين نذروا انفسهم لحماية ارواحكم وممتلكات شعبهم الحاضرين الواجدين المتواجدين في كل الحوادث الكبيرة قبل الصغيرة المضحين الأباة فطوبى لأبطال العراق بأبنائه البررة”.
وأشار إلى “عدم وجود خسائر أو إصابات في صفوف العاملين بالمصفى ، واختصارها على الأضرار المادية.
يذكر أن صادرات النفط، العراقي تأثرت في الفترة الماضية بسبب فيروس كورونا حيث أدى الحظر إلى انخفاض الطلب على النفط، و كان من المتوقع أن تأتي حوالي 90 بالمائة من ميزانية الدولة المؤقتة لعام 2020 من صادرات النفط، مع احتساب سعر 56 دولارًا للبرميل.
ولكن مع توقف الاقتصاديات، تراجعت عائدات النفط إلى أدنى مستوى لها منذ عقد، وفقاً للأرقام التي نشرها تقرير النفط العراقي.