الدولار يواصل الارتفاع في الموازي السوداني
يواصل سعر صرف الدولار في الصعود أمام الجنيه السوداني في السوق الموازي أو ما يعرف بالسوق “السوداء”.
وكالعادة يُرجع عدد من تجار العملة من خلال حديثهم لـ”أخبار سوق عكاظ” سبب الارتفاع إلى زيادة الطلب على الدولار مقابل شح المعروض.
وبحسب حديث أحد التجار فإن هناك تذبذب وربكة في السوق بسبب الارتفاع الشديد في سعر الصرف، الأمر الذي جعل بعض التجار يوقفون التعاملات، حيث أصبحوا “متفرجين” على حد تعبيره.
موضحاً أن أعلى متوسط سعر الدولار بلغ 330 جنيه، فيما بلغ أعلى سعر له 333 جنيهاً، وأدنى سعر له 328 جنيهاً.
فيما بلغ سعر الريال السعودي 88 جنيهاً سودانياً، والدرهم الإماراتي 89 جنيهاً، فيما بلغ سعر صرف الجنيه المصري مقابل نظيره السوداني 20 جنيهاً.
وقد نوه التاجر من خلال حديثه إلى أن الأيعار غير ثابته، وقابلة للتغيير في أي ساعة من ساعات اليوم، وفقاً لحركة السوق، فيما يتعلق بالعرض والطلب.
وفي الشأن السوداني، قام مجلس شركاء الانتقالية في السودان، باعتماد جدول زمني لإعلان الحكومة الجديدة، والمجلس التشريعي.
ووفقاً للجدول الذي توافق عليه مجلس شركاء الانتقالية، فإن الرابع من شهر فبراير القادم، موعداً لاستكمال تشكيل مجلس السيادة ومجلس الوزراء، بحسب ما جاء في “أخبار السودان”.
على أن يكون الـ15 من فبراير، موعداً لتعيين الولاة، والـ25 من نفس الشهر “فبراير”، موعداً لتكوين المجلس التشريعي “البرلمان”، والمفوضيات الانتقالية.
هذا وسيعقد مجلس شركاء الانتقالية، الأحد، اجتماعا لمواصلة النقاش حول ما تبقى من مواضيع.
وفي السياق أجازت قوى الحرية والتغيير ، الخميس قائمة المرشحين للتشكيل الوزاري الجديد للحكومة المزمع تشكيلها خلال الفترة المقبلة.
وقالت مصادر بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إن كتلة التجمع المدني انسحبت من الاجتماع لتمسكها بترشيح مدني عباس مدني لشؤون مجلس الوزراء وهو ما تم الاعتراض عليه من قبل المجلس المركزي الذي رأى أن الترشيح يجب أن يكون في ذات الوزارة وليس وزارة مختلفة.
وفي سياق آخر، تشهد محطات الوقود في الخرطوم، وفرة في البنزين، وشح في الجازولين، فقد لوحظ بشكل واضح تراجع الصفوف في عدد من المحطات.
هذا وقد قال أحد الموظفين بمحطة “بشائر” للوقود، أن هناك استقراراً في عملية انسياب الوقود في العاصمة الخرطوم، خاصة البنزين.
إلا أنه أوضح بحسب “السوداني” أن هناك شح في الجازولين، وأرجع ذلك إلى الطلب العالي عليه، مشيراً إلى أن استمرار الضخ اليومي يقضي على الأزمة، وينهي ظاهرة البيع في السوق الأسود.
ومن جهته ذكر أحد وكلاء محطات الوقود في الخرطوم، انحسار الصفوف فيما يتعلق بالبنزين، مؤكداً شح الجازولين.
إلا أنه توقع انفراج الأزمة بشكل كلي خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من الصيانة التي تجري في المصفاة.