الرئيس الأسد يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي

الرئيس الأسد يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي
0

استقبل الرئيس بشار الأسد، المبعوث الخاص للرئيس الروسي الكسندر لافرينتيف، وبحث الجانبان التحضيرات لعقد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف الشهر المقبل.

وقال بيان رئاسي نشر على صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على موقع التواصل الاجتماعي، ان :”لافرنتييف نقل للرئيس الأسد، وعبره للشعب السوري، تهنئة الرئيس بوتين بنجاح انتخابات مجلس الشعب السوري التي أجريت مؤخرا، الأمر الذي يؤكد دعم الشعب السوري لنهج الدولة لتحقيق الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية”.

واضاف البيان انه “جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سورية حيث تم التأكيد على أن مواصلة بعض الدول لسياساتها العدوانية وخاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي تجاه الشعب السوري وتدخلها المستمر في شؤونه هو العامل الرئيسي في استمرار تواجد التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق السورية وما ينتج عن ذلك من تقويض للاستقرار وأخطار تهدد حياة السوريين ومعيشتهم بشكل خاص، واستقرار المنطقة ككل بشكل عام”.

وأردف البيان ان “اللقاء تناول أيضا التحضيرات الجارية لعقد اجتماع لجنة مناقشة الدستور في جنيف الشهر المقبل وضرورة عمل مختلف الأطراف الدولية لتوفير الأجواء المناسبة لقيام اللجنة بعملها وفق المبدأ الذي شكلت على أساسه ألا وهو بقيادة وملكية سورية ودون أي ضغوط للتأثير على سير عملها”.

وأكد الجانبان خلال اللقاء عزمهما مواصلة وتكثيف العمل المشترك ومتابعة تطوير العلاقات الثنائية وبذل الجهود للتوصل الى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سورية والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري ومساعدته في مواجهة نتائج هذه العقوبات بما في ذلك التصدي لجائحة كورونا.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قد أعلن عن موعد عقد الدورة الثالثة للجنة الدستورية ، بقيادة وملكية سورية، في 24 آب/أغسطس المقبل، في جنيف.

مشيرا إلى حصوله على تأكيد الرئيسيْن المشاركيْن من الحكومة والمعارضة، بشأن الجلسة المقبلة، إضافة إلى إبلاغه أعضاء الثلث الثالث.

جدير بالذكر أن اللجنة الدستورية السورية هي جمعية تأسيسية مرخصة من الأمم المتحدة ، وتسعى إلى التوفيق بين الحكومة السورية برئاسة الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية ، في سياق عملية السلام السورية ، من خلال تعديل الدستور الحالي أو اعتماد دستور جديد لأجل سوريا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.